سجلت الدورة 13 سبعة عشرة هدفا من سبع مباريات انتهت بنتيجة التعادل وفوز وحيد سجله وداد فاس على حساب يوسفية برشيد. الدورة زكت اتحاد طنجة بطلا للخريف على بعد دورتين بحكم فارق النقط الذي يفصله عن أقرب مطارديه مولودية وجدة والذي يصل إلى تسع نقط، كما أكدت تواضع اتحاد المحمدية القابع في أسفل الترتيب. يسير فريق اتحاد طنجة بخطى واثقة نحو تأكيد طموحه الذي يقول عنه أحد العارفين بشؤون الرياضة في المدينة، أن الصعود لم يكن مسطرا قبل بداية البطولة، حيث لم يسجل على مكونات المدينة ولا حتى على مستوى إدارة الفريق ذلك الانخراط الفعلي لدعم الفريق ودفعه للتنافس على الصعود، إلا أن الأمور ستتغير ومعها نظرة كل مكونات المدينة والفريق، مع توالي حصد النتائج الإيجابية وتقدم الفريق واحتلاله المقدمة. على هذا المنوال، يمكن القول إن عزيمة المدرب بنهاشم ومساعديه ولاعبيه، كانت لها الكلمة في تحريك هذا الحماس الذي دفع مدينة بأكملها لتحلم بمكان لفريقها بالبطولة الاحترافية. خلال هذه الدورة، انتقل اتحاد طنجة إلى أولاد تايمة، ونجح في الرجوع بتعادل خدمه بشكل جيد، خاصة أن المطاردين لم يحققوا بدورهم أكثر من نتيجة التعادل، كما حدث في قمة الدورة بين شباب قصبة تادلة ومولودية وجدة، واتحاد أيت ملول والكوديم، واتحاد تمارة واتحاد المحمدية، وأخيرا الراك وشباب المسيرة، وهو اللقاء الذي انتهى بستة أهداف كأعلى حصة في هذه الدورة. على مستوى أسفل الترتيب، لم يتمكن اتحاد المحمدية من التخلص من الرتبة الأخيرة، بالرغم من أنه نجح في تفادي الهزيمة أمام اتحاد تمارة أحد أقوى الفرق في البطولة، بينما بدأ النادي المكناسي يتنفس الصعداء بعد فوزه في الدورة الماضية وتعادله في هذه الدورة، وبدوره أمام اتحاد أيت ملول المنافس على صدارة الترتيب. لهيب أسفل الترتيب ما يزال يقيد عنق اتحاد المحمدية ومع أولمبيك الدشيرة والكوديم ووداد فاس الوحيد الذي تمكن من تحقيق الفوز حين استقبل بميدانه فريق يوسفية برشيد. النتائج: الراك - ش.المسيرة................... 3 - 3 ا.أيت ملول - الكوديم................... 1 - 1 أ.الدشيرة - ر.بني ملا................... 1 - 1 ا.تمارة - ا.المحمدية................... 1 - 1 ج.سلا - و.تمارة ................... 2 - 2 ش.ق.تادلة - م.وجدة:................... 0 - 0 ش.هوارة - ا.طنجة:................... 0 - 0 و.فاس - ي.برشيد................... 1 - 0