يكتوي المسافرون والركاب المتجهون من نقطة الانطلاق سيدي اسماعيل فيا تجاه الزمامرة وسبت سايس بزيادة في ثمن الركوب تقدر ب3 دراهم الى الزمامرة ودرهم واحد الى سبت سايس مطبقة على كل راكب بدون سند قانوني، بحيث، وكما صرح احد المتضررين السائقين، إن هناك فوضى عارمة تجتاح تسعيرة الركوب بالمنطقة خصوصا وأن أغلبية الراكبين والمتجهين الى المناطق المذكورة يشتكون من رفع التسعيرة المفاجئة ومن الزيادات المتكررة المضرة بجيوبهم». وقد صرح أحد المسؤولين النقابيين أن التسعيرة الحالية في حاجة الى مراجعة من طرف السلطات المختصة رغم دقهم الأبواب لمرات متعددة بدون جواب في حين أن التسعيرة المعتمدة تعود الى سنة 1991، وفي حاجة إلى إعادة تحيينها مع الاخذ بعين الاعتبار الزيادات المتكررة التي أضرت بالقدرة الشرائية للمواطن العادي بالإضافة الى الزيادة في المحروقات والاكراهات اليومية وصراع أرباب الطاكسيات مع النقل السري وتغاضي السلطات عن ذلك بنهج سياسة اللامبالاة من حيث المراقبة ومشكل فوضى النقل السري...