وجه المكتب النقابي لأرباب و سائقي سيارات الأجرة الصغيرة (الصنف 2) بالاتحاد المغربي للشغل نداء إلى كافة السائقين للمشاركة في وقفة احتجاجية مرتقبة، ردا على عدم استجابة السلطات الإقليمية للزيادة في تسعيرة الرحلات داخل الوسط الحضري، التي تُعتبر بحسبهم الأدنى وطنيا.
و أشار النداء الذي توصل به موقع 'تازاسيتي' كون طلب المراجعة سابق لتاريخ الزيادة في المحروقات المقررة في 02 يونيه الجاري، إذ سبق للمكتب أن ناقش هذه النقطة المضمنة بالملف المطلبي بباشوية تازة خلال سنة 2010، و كذا بالاجتماع الذي تم عقده بمقر العمالة بتاريخ 24 أبريل 2012.
علاقة بالموضوع، و قبل إصدار النداء، صرح السيد جمال بلة رئيس جمعية الثريا للأعمال الاجتماعية لأرباب و مهني سيارة الأجرة بتازة لموقع 'تازاسيتي' أن انعكاسات الزيادة في تسعيرة المحروقات، أثرت سلبا على التوازن بين المداخيل و المصاريف اليومية لمهني القطاع، إذ أصبح السائق يتحمل يوميا خسائر مادية تتراوح بين 30 و 40 درهما دون أن يطل ذلك جيوب الزبناء (إذ لم يفرض منخرطو الجمعية أية زيادة في ثمن الرحلة).
و أشار بلة، كون الجمعية و لإيمانها بالحوار، سبق لها أن تقدمت لمصالح العمالة بطلب مراجعة التسعيرة قبل الزيادة في ثمن المحروقات المعتمد في 02 يونيه الجاري، و في انتظار ذلك اقترحت الجمعية بملفها المطلبي رفع ثمن الثلاثيات (3 ركاب) بزيادة درهمين للثلاثية شريطة التزام السائق، و تعيين أمين للمهنة، فرض التعامل بالعقد النمودجي، ترخيص لعقد شراكة مع شركات الإشهار لصالح سيارة الأجرة، و محاربة النقل السري داخل المدينة، إذ من شأن ذلك تغطية هامش الخسارة.
إلى ذلك، دعا المكتب المحلي لسيارات الأجرة الصغيرة بالإتحاد الوطني للشغل بتازة مؤخرا (السبت 09 يونيو) إلى عقد اجتماع حدد جدول أعماله في: إعادة النظر في التسعيرة المطبقة للسيارات الأجرة بتازة (الصنف 2)، النقل السري بالمجال الحضري (الدرجات النارية و الهوندا)، و عقد الاستغلال ثم مختلفات.