شهدت مدينة اوسيم جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شخص فى العقد الرابع من عمره .. لم يلق حتفه على يد اعدائه .. او مصرعه اسفل عجلات السيارات .. بل لقى نهايته على يد زوجته التى قررت التخلص منه ليخلو لها الجو مع عشيقها لتحكم بحكم الإعدام على زوجها وإلقاء جثته فى المناطق الزراعية. بدأت اعترافات الزوجة الخائنة وهى تتحدث بكلمات باردة غير نادمة على ما فعلت قائلة: بدأت حياتي عندما تزوجت المجنى عليه وانا غير راغبة فيه حيث انه من اهالي المنطقة عندنا وكان يراقب خطواتي يوماً بعد آخر.. وفى وقت قصير تقدم لخطبتي لتوافق اسرتي على الفور واتمام مراسم الزفاف في اقل من شهر والانتقال للعيش معه فى شقته بمنطقة بشتيل بالجيزة. تمر الأيام وانا لا اجد راحتي معه حتى قررت أن اعرض عليه النزول إلى العمل لمساعدته في مصاريف المنزل بينما كان الهدف الأساسي هو الابتعاد عنه حتى لا يلمسني او يقترب منى لأنى لا أشعر بشهوتي وملذاتي الجنسية معه. كان يعاملني بشكل جيد كان يعاملني بشكل جيد ويلبى كل مطالبي والعمل على راحتي ليخبرني ما الذى ينقصني للبحث عن العمل.. بررت موقفي أن هناك الكثير من المستلزمات يحتاجها المنزل ولن نستطيع تدبيرها إلا إذا عملنا سوياً .. لم يعترض وعلى الفور التحقت بالعمل في احد محلات الكوافير النسائية وكانت مواعيد العمل من الصباح وحتى المساء مما جعلني في قمة السعادة طالما انني بعيدة عنه .. بل انني كنت انتقل إلى منزل اسرتي بعد الانتهاء من العمل لقضاء باقي ما تبقى من اليوم برفقتهم ولا اذهب الى المنزل إلا من اجل النوم فقط بينما لا يسألني زوجي عن سبب تأخيري وهذا ما جعلني ازداد نفوراً منه .. وبسؤالها لماذا لم تطلب الطلاق منه .. اجابت الزوجة بأنه كان يعاملني معاملة حسنة وليس هناك مبرر لطلب الطلاق منه ولو عرضت هذا على اسرتي فلن يوافقوا لأنهم يعرفون طبيعة معاملته لي. تستكمل الخائنة اعترافاتها قائلة: كان هناك صديق لزوجي يحضر اليه في كثير من الأوقات ويجلب معه المخدرات من الحشيش وتناولها معاً ليذهبا في نوبة من الضحك الهيستيري بينما انا كنت اراقب تصرفات صديق زوجي لأبدأ في التقرب اليه بعد أن وجدت فيه ما يحقق لي من اطفاء نار شهوتي المتوهجة وملامسة جسدي بجسده اثناء غياب زوجي وذهابه لقضاء حاجته وقيامه بمبادلتي نفس الحركات وتحسس مناطق حساسة في جسدي وتمنيت لو أن المنزل يكون فارغاً لممارسة الرذيلة معا.. أولى حلقات ممارسة الحب لم اتردد في اتخاذ قراري والذهاب اكثر من مرة الى مقر عمل صديق زوجي المدعو "عمرو" حيث أنه يمتلك سنترالا في المنطقة وتبادل اطراف الحديث سوياً حتى قررت أن احضره إلى المنزل اثناء انشغالي زوجي بالعمل.. وفى احد الأيام قمت بالاتصال به واحضرته إلى المنزل وعلى فراش الزوجية بدأت اولى حلقات ممارسة الحب الحرام ونشوب علاقة غير شرعية بيننا تكررت اكثر من مرة على مدار الأيام .. وصل بى الحال انني لم استطع أن ابتعد عن عشيقي ولو للحظة واحدة حتى اصبح زوجي بالنسبة لي عقبة في تحقيق ما اريد .. ومع تكرار زياراته لزوجي طلبت منه أن يحضر لي ايضاً قطعة من مخدر الحشيش مثلما يفعل لزوجي والتي اذهبت عقلي فور تناولها واخبار عشيقي في تلك اللحظة بضرورة التخلص من زوجي ليخلو لنا الجو وإلقاء جثته في الزراعات واقنعته بأنه من الصعب ان يكتشف احد امرنا الخليل يطلق النار على الحليل بالفعل وافق عشيقي على فكرتي الشيطانية واحضر معه فى الليلة الثانية سلاحا ناريا وقمنا بتناول المخدرات قبل ارتكاب الجريمة واصطحاب زوجي إلى منطقة زراعية ببشتيل بحجة شراء بعض المستلزمات وفور وصولنا قام عشيقي بإطلاق رصاصة في صدره وانا اقول له "اضرب الثانية عشان نخلص" وبعد ان تأكدنا من وفاته قمنا بتوثيق قدميه ووضعه في جوال وإلقاء جثته اسفل كوبرى في منتصف الليل والعودة الى منزلي بينما ذهب هو الآخر بعيداً حتى نبعد الشبهات عنا في ارتكاب الجريمة لنفاجأ برجال الشرطة تلقى القبض علينا بعد ارتكاب الجريمة ب 48 ساعة يلتقط العشيق خيط الحديث قائلاً "منها لله منى.. ضيعت حياتي ومستقبلي" استطاعت في وقت قصير أن تلعب بعقلي وتسيطر على مفاصلي بعد أن تملك الشيطان منى والاستجابة لمطالبها وممارسة الرذيلة معها على فراش الزوجية حتى شعرت بأنني مثل اللعبة في يديها حتى اخبرتني بمرادها في قتل زوجها وصديق عمرى.. وتنفيذاً لمطالبها قمت بقتله والاختفاء بعيداً عن المنطقة ولكن سرعان ما تم كشف امرنا والوقوع في قبضة الشرطة كان ذلك عندما تلقت وحدة مباحث اوسيم بلاغاً بالعثور على جثة موظف بوزارة الإسكان ملقاه في منطقة بشتيل بمركز اوسيم وتبين أن الزوجة والعشيق وراء ارتكاب الجريمة انتقل على الفور المقدم عصام نبيل رئيس مباحث اوسيم لمحل الواقعة وتبين من الفحص الأولى ان الجثة لشخص يدعى "أحمد.ع" 42 عاماً ومصاب بطلقتين في الصدر والوجه ومكبل اليدين تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية وضباط مباحث اوسيم واسفرت جهود البحث عن التوصل لملابسات الجريمة وتبين أن زوجة المجنى عليه "منى.م" 35 سنة كوافيرة وعشيقها "عمرو.ف" 31 عاماً صاحب سنترال كانا وراء ارتكاب الحادث وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط المباحث من القبض على المتهمين ولكنهما انكرا فى بادئ الأمر وعقب تجديد مناقشتهما انهارت الزوجة واعترفت بكافة التفاصيل .. وتبين أن علاقة صداقة كانت تجمع المجنى عليه والعشيق لمدة ثلاث سنوات خاصة حال جلوسهما برفقة بعضهما لتناول المخدرات وتطورت العلاقة لتدخل الزوجة طرفاً فيها لتبدأ فى طلبها من صديق زوجها ان يجلب لها قطع من جوهر الحشيش مثلما يفعل مع زوجها . لتبدأ بينهما علاقة غير شرعية وتعددت اللقاءات بينهما حيث ممارسة الرذيلة واشباع نزواتهما الشيطانية على فراش الزوجية كما تبين أن المتهمين اتفقا على التخلص من الزوج الذى اصبح يمثل عقبة في طريقهما وبالفعل قام المتهم باستدراج الضحية واطلق عليه عيارا ناريا من طبنجة 9مم كانت بحوزته لكنه اخطأ التصويب بعد أن اصاب المجنى عليه في وجهه الأمر الذى تسبب في ارتباكه وإسراعه الى اطلاق الطلقة الثانية والتي استقرت في قلبه ليلقى مصرعه في الحال وقبل ان يطلق الطلقة الثانية استجابة لأمر عشيقته سمع كلمات من المجنى عليه قائلاً "والله هوريك" مما دفعه إلى قتله في الحال وبعد تنفيذ الجريمة قاما المتهمان بتكبيل جثة المجنى عليه بواسطة بلاستر ووضعها داخل جوال والقيا به في منطقة بشتيل ظناً منهما ان جريمتهما لن تنكشف.. العثور على رصاصة في منزل المشتبه فيه وحول بداية كشف لغز الجريمة تبين أن العثور على رصاصة من طبنجة المتهم في منزله قبل ارتكابه للجريمة سهل من مهمة المباحث بالإضافة الى التحريات التي اثبتت وجود علاقة غير شرعية بين العشيق والزوجة لتتمكن قوة من مباحث القسم في إلقاء القبض على المتهمين وضبط السلاح المستخدم في الجريمة .. وبإخطار اللواء كمال الدالى مدير امن الجيزة امر بإحالة المتهمين الى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي امرت بحبسهما اربعة ايام على ذمة التحقيقات على ان يراعى التجديد لهما في الموعد المحدد