بمجرد ما أعلن حكم اللقاء هشام التمسماني عن نهاية لقاء المغرب الفاسي أمام شباب أطلس الخنيفرة، انطلق الجمهور بطريقة هيستيرية نحو المنصة الشرفية لينهال بالسب والشتم في حق أعضاء المكتب المسير، لتحول للأطر التقنية بنفس التهجم والسلوك. اللقاء انطلق لصالح المغرب الفاسي الذي من خلال الضغط المبكر تمكن في الدقيقة 7 من تسجيل الهدف بواسطة غيزا على إثر خطأ فادح للحارس كشا يعقوب. ليستمر ضغط الفريق الفاسي لكن دون تسجيل هدف آخر. في المقابل، خلق اللاعب مولاتاي و بجانبه إلياس الرقيوق من شباب خنيفرة، متاعب كثيرة لدفاع المغرب الفاسي من جراء المرتدات السريعة التي كادت أن تعطي طعمها في الدقيقة 14 على إثر ضربة خطأ نفدها مولاتاي لكن الحارس العلوي للمغرب الفاسي حولها بصعوبة الزاوية. ويعود نفس اللاعب وعلى مشارف مربع العمليات يقذف كرة على الطائر يسكنها في الزاوية90 للحارس العلوي ليستمر ضغط الفريق الزائر للبحث عن هدف الفوز وكان في إمكان اللاعب إلياس الرقيوق تحقيق ذلك في الدقيقة 27 في الوقت الذي تخلص من مدافعين ليصبح وجها لوجه أمام الحارس الفاسي إلا أن قذفته مرت فوق المرمى . مع انطلاق الشوط الثاني، ظهر الفريق الفاسي أكثر عزما للبحث عن الانتصار وقد عرفت الكرة لطيلة 15الدقيقة الأولى اتجاها واحدا هو شباك الحارس لخنيفري الذي تألق بشكل كبير في الدفاع عن مرماه وفي الوقت الذي انهزم نابت عنه العارضة من خلال قذفة مركزة قوية للاعب غيزا . بدوره، الفريق الخنيفري الذي حصن الدفاع ووسط الميدان كان بين الفينة و الأخرى يقوم بحملات شكلت خطرا على شباك المغرب الفاسي .لينتهي اللقاء بدون غالب ولا مغلوب حيث لم يستفد المغرب الفاسي من نتيجة التعادل التي جعلته يعود للمرتبة الثالثة بمجموع 36 نقطة رفقة النادي القنيطري. قالا عن اللقاء: المدرب يوسف لمريني عن فريق شباب الخنيفرة: «نتيجة التعادل منصفة للفريقين..لعبنا من أجل الفوز و ضيعنا عدة فرص.فريق المغرب الفاسي من خلال هذا الجمهور و هذا المركب و هذا الحماس يستحق القسم الأول» . مصطفى لمراني عن المغرب الفاسي: «علمنا أن المقابلة ستكون صعبة للغاية. تمكنا من تسجيل الهدف ولم نتمكن من الحفاظ عليه أمام هذا الجمهور الغفير كنا نطمح في تحقيق الفوز لكن الحظ لم يكن معنا ».