بعد 5 أيام على وفاة الراحل عبد الله باها، وزير الدولة والقيادي في حزب العدالة والتنمية، في «حادثة القطار» بقنطرة الفلاح بجماعة الشراط ببوزنيقة، ما زالت عناصر الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي تتردد على مكان الفاجعة، حيث عاينا مساء أول أمس الخميس رجال الدرك وهم يتفقدون مكان الحادث. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء قد أكد أن التحريات الأولية أفضت إلى أن الفقيد كان بصدد عبور خط السكة الحديدية مشيا على الأقدام، موضحا أن سائق القطار استعمل الاشارات الضوئية والمنبه الصوتي لتحذير الفقيد، الذي حاول الرجوع إلى الخلف، غير أن القطار أدركه ورمى بجثته على بعد عدة أمتار من خط السكة الحديدية. تردد عناصر الدرك على المكان ذاته، بعد أن ووري الفقيد عبد الله باها الثرى، يثبت أن هناك نقط ظل تتطلب مزيدا من التحقيق من أجل تسليط الضوء على ملابسات الحادث.. في انتظار أن تخرج نتائج التحقيق النهائي للعلن.