بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، ومن أجل التشجيع على ثقافة طرقية حسنة على امتداد السنة، لا تقف عند حدود هذا اليوم، أعطت شركة «فيفو إنيرجي المغرب» بشراكة مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، انطلاقة محور جديد ضمن اتفاقية تجمعهما، يهدف إلى تطوير ممارسة ترفيهية ومبتكرة، لتعليم الصغار قواعد قانون السير من خلال ربطه بقواعد ممارسة كرة السلة. وتستهدف هذه الحملة التوعوية أزيد من 50 ألف تلميذ من مدارس عمومية وخاصة بالدار البيضاء، في أفق توسيعها على جميع مدن المملكة. وتهدف المبادرة إلى تعليم التلاميذ الممارسات الجيدة المرتبطة بالسلامة الطرقية وإلى توعيتهم بقواعد الاستخدام الجيد للنقل المدرسي من خلال ورشات نظرية وترفيهية. بناصر بولعجول، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، أكد بالمناسبة على أن «التربية على السلامة الطرقية تشكل أحد الأوراش الأكثر أهمية في عمل اللجنة. وتشكل فئة البالغين أقل من 14 عاما أحد المحاور الهامة التي ترتكز عليها الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية خلال الفترة الممتدة مابين 2017 و 2026، التي ترمي إلى تقليص عدد الوفيات على الطرق إلى النصف»، مضيفا «للأسف، تشكل هذه الفئة المستهدفة أزيد من 10% من قتلى حوادث السير بالمغرب. لذلك، نرغب من خلال هذا البرنامج الجديد في مرافقة الأطفال في الوسط المدرسي عبر ورشات ترفيهية بيداغوجية في مجال التربية على السلامة الطرقية». من جهته، أكد يونس الصادقي، رئيس جمعية ميشليفن إفران لكرة السلة، و شريك هذه الحملة التحسيسية «نحن جد سعداء بالنهوض بممارسة كرة السلة وتسخيرها لقضية نبيلة: السلامة الطرقية. وترغب جمعية ميشليفن إفران لكرة السلة في توعية الصغار بسلوكيات وقواعد السير المواطنة. بدوره، أوضح عساف وهبي ساسا أوغلو، الرئيس المدير العام ل «شركة فيفو إنيرجي المغرب»، أن «العنصر البشري يشكل السبب في حوالي 90% من الحوادث في المغرب. لهذا، انخرطت شركتنا بشكل تام في توعية الساكنة وخاصة أجيال الغد من أجل النهوض بثقافة حقيقية للسلامة الطرقية.