أعلنت شركة فيفو إنيرجي المغرب، الشركة المكلفة بتوزيع وتسويق الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال بالمغرب، وغاز النفط المسال لعلامة بوطاغاز، عن تحالفها مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير. بهدف تطوير ممارسة ترفيهية ومبتكرة لتعليم الصغار قواعد قانون السير من خلال ربطه بقواعد ممارسة كرة السلة. وبهذه المناسبة، صرح عساف وهبي ساسا أوغلو، الرئيس المدير العام لشركة فيفو إنيرجي المغرب أن " العنصر البشري يشكل السبب في حوالي 90 في المائة من الحوادث في المغرب. لهذا، انخرطت شركتنا بشكل تام في توعية الساكنة وخاصة أجيال الغد من أجل النهوض بثقافة حقيقية للسلامة الطرقية. مع هذا البرنامج الجديد، نقدم حلًا مبتكرًا ومدنيًا، لأننا مقتنعون بأن الرياضة المدرسية تساهم بفعالية في النجاح المدرسي". وأطلقت شركة فيفو إنيرجي المغرب عملية " أنا والطريق" منذ عام 2013. وفي هذه السنة، أعطي للحملة نفَسا جديدا من خلال ممارسة كرة السلة. فعلى غرار قواعد كرة السلة، يستجيب قانون السير لقواعد صارمة ومؤطرة. فالدقة والصرامة اللتان تفرضهما الرياضة، والجانب الترفيهي الذي توفره الأنشطة المدرجة في هذا البرنامج يتيحون للأطفال فرصة أفضل لتملك قانون السير وقواعد الاستخدام الجيد للطريق. وتستهدف هذه الحملة التوعوية أزيد من 50.000 تلميذ من مدارس عمومية وخاصة بالدار البيضاء في أفق توسيعها على جميع مدن المملكة. تهدف هذه المبادرة إلى تعليم التلاميذ الممارسات الجيدة المرتبطة بالسلامة الطرقية وإلى توعيتهم بقواعد الاستخدام الجيد للنقل المدرسي من خلال ورشات نظرية وترفيهية. ويجري دعم هذه الحملة التحسيسية عبر توزيع دعامات بيداغوجية على التلاميذ وسائقي الحافلات المدرسية للتذكير بالممارسات الفضلى في مجال السلامة الطرقية. وأكد بناصر بولعجول، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير من جهته أن "التربية على السلامة الطرقية تشكل أحد الأوراش الأكثر أهمية في عمل اللجنة. وبالفعل، تشكل فئة البالغين أقل من 14 عاما أحد المحاور الهامة التي ترتكز عليها الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية لعام 2017- 2026 التي ترمي إلى تقليص عدد الوفيات على طرقنا إلى النصف. وللأسف، تشكل هذه الفئة المستهدفة أزيد من 10 في المائة من قتلى حوادث السير بالمغرب. لذلك، نرغب من خلال هذا البرنامج الجديد في مرافقة الأطفال في الوسط المدرسي عبر ورشات ترفيهية بيداغوجية في مجال التربية على السلامة الطرقية. " وأعلن يونس الصادقي، رئيس جمعية ميشليفن إفران لكرة السلة، و شريك هذه الحملة التحسيسية "نحن جد سعداء بالنهوض بممارسة كرة السلة وتسخيرها لقضية نبيلة : السلامة الطرقية. وترغب جمعية ميشليفن إفران لكرة السلة في توعية الصغار بسلوكيات وقواعد السير المواطنة. لذلك، تسعى جميع الورشات المقترحة في إطار هذا المفهوم إلى تلقين الأطفال الحركات المواطنة للمساهمة في تكوين جيل واعٍ بأهمية السلامة الطرقية. "