انهزم سريع وادي زم بالميدان أول أمس السبت أمام إتحاد طنجة، بهدف للاشيء في بداية مشوار مرحلة إياب البطولة الوطنية. وأفلح امباي جونيور في توقيع الهدف الوحيد لاتحاد طنجة في الدقيقة 12 مستفيدا من كرة مرتدة بالخطأ من نيلمار بلي ليسددها بالقدم اليسرى نحو الجهة اليمنى للحارس مصطفى العيادي. وقام السريع بمجهودات كبيرة لتفادي الهزيمة لكنه لم ينجح بفضل تماسك دفاع طنجة بقيادة أيوب الخالقي والحارس طارق أوطاح الذي تألق في صد محاولات عبدواللاي اديارا وسفيان حريس وعماد راحولي. وتأثر السريع من غياب لاعبيه هشام العروي و عصام بودالي واللذان ينعشان الجبهة الأمامية للسريع داخل وخارج الميدان لجمعهما أربعة إنذارات . واحتجت جماهير السريع على الحكم عادل زوراق وحملته مسؤولية الهزيمة الرابعة بدعوى أنه حرم الفريق من حقه في ضربات الأخطاء ومنح أخرى للخصم وقطع عدة محاولات علما أنه ظل محاصرا في الملعب إلى غاية مغادرة الجماهير الغاضبة للملعب. وتراجع السريع إلى المرتبة العاشرة، ب 18 نقطة في حين ارتقى اتحاد طنجة للمركز الخامس، ب 23 نقطة. وأكد طارق مصطفى مدرب سريع وادي زم بأنه يعاني من «الحدة» في قرارات بعض الحكام وإن كانت الأشياء واضحة وصريحة على غرار المباراة الأخيرة أمام إتحاد طنجة وسيترك الحسم لأصحاب الاختصاص لإصدار أحكام عليها. وأضاف طارق مصطفى بأن السريع لا يستحق الهزيمة أمام اتحاد طنجة لأنه بعد تلقي الهدف المبكر الذي جاء في غفلة من خط الدفاع، اشتغلت المجموعة كثيرا وقامت بخلق فرص عديدة لم تجد طريقها نحو شباك طارق أوطاح الذي تألق في إبعادها. وقال طارق مصطفى أن فريقه تأثر من غياب هشام العروي وعصام بودالي واعتبرهما بمثابة دعامات كبيرة دون إغفال الخصاص الذي ظهر في ظل محدودية المجموعة. وقال عبد الواحد بنقاسم مدرب إتحاد طنجة بأن فريقه أصبح بمستوى مغاير بعد الإقصاء من دوري أبطال إفريقيا، وأمامه استحقاق واحد يتجلى في الدفاع عن لقب الموسم الماضي، والانطلاقة ستكون عبر تقليص الفارق عن الوداد البيضاوي. واعتبر بنقاسم الفوز عاديا رغم صعوبته بوادي زم وصغر حجم النتيجة وتحمل الضغط منذ الدقائق الأولى لكن لاعبيه امتصوا حماس الخصم رغم إهدار عدة فرص وتحملوا الضغط الذي منحهم ثلاث نقاط مهمة.