تلقى سريع وادي زم هزيمته الأولى بالملعب البلدي أول أمس الأحد أمام حسنية أكادير، بهدف لصفر برسم الدورة الحادية عشرة من البطولة الوطنية. وسجل تامر صيام هدف حسنية أكادير في شباك محمد عقيد في الدقيقة 48 ليتقسم الفريق الصدارة مع الوداد الرياضي ب 17 نقطة، في حين تراجع سريع وادي زم للرتبة 6 ب 13 نقطة جمعها من فوزين و7 تعادلات وهزيمتين. ولم يقو السريع على زيارة مرمى عبد الرحمان الحواصلي رغم حضور المهاجمين عبد الله اديارا وهشام العروي وعصام بودالي وهو ما أقلق راحة الجماهير الحاضرة. وظهرت عناصر الحسنية بلياقة بدنية عالية رغم خوضها إياب كأس الكاف قبل أربعة أيام عن خوض مباراة السريع التي منحتهم الفوز خارج الميدان لتعم الاحتفالية بعد نهاية المباراة مع مائة من مناصريهم حلوا خصيصا بمدينة واد زم لمؤازرة فريقهم. وقال طارق مصطفى بأن الهزيمة أمام حسنية أكادير لا تخدم المصالح بالنظر لقادم المواجهات الصعبة وأيضا مرحلة الفراغ التي يمر منها الفريق الذي صام طويلا عن الفوز. وأضاف مصطفى بأنه كان يعرف بأن المباراة ستنتهي بهدف وحيد لأحد الطرفين وهو ما رجح كفة الزوار الذين لم يظهروا بصورتهم المعتادة مما أربك الحسابات وأغلق المنافذ لينالوا المبتغى من فرصة واحدة. وقال ميغال غاموندي بأن الفوز على سريع وادي زم كان مستحقا بالنظر لقوة الخصم بملعبه ولعبه كرة حديثة وللظرفية التي جاءت فيها المباراة والضغط المتواصل على اللاعبين. وأضاف غاموندي بأن الحسنية قدم جولة ثانية مثالية استهلها بهدف الفوز بطريقة جماعية عكس الجولة الأولى التي تميزت بالحيطة وتفادي التدخلات القوية ليتحقق الفوز الذي جاء وقته المناسب.