نظمت قبيلة الشرفاء لعروسين الملتقى الأولى الوالي الصالح سيدي إبراهيم تحث شعار الاعتدال و التصوف لنبذ العنف والتطرف ومواجهة دعاة الانفصال ودلك بمنطقة دمس إقليم أوسرد احتضنت منطقة الترس على مدى ثلاثة أيام من 28/29/30/11/2014 الملتقى الأول للوالي الصالح سيدي إبراهيم عزري دمس بإقليم أوسرد هذا الملتقى الأول من نوعه الذي نظم بمنطقة حساسة تعتبر عسكرية لكونها تقع على مشارف الجدار الأمني الفاصل بين المناطق المسترجعة وتواجد حركة الانفصال فوق التراب الجزائري اللقاء المنظم من طرف قبيلة الشرفاء العروسين يأتي في ظرفية حساسة يعرفها ملف الصحراء المغربية، كما تزامن مع الخطاب الملكي السامي الذي دعا كل القبائل الصحراوية وفعاليات المجتمع المدني إلى التحرك والدفاع عن ملف الوحدة الترابية للمغرب ومن هذا المنطلق تأتي فكرة تنظيم الملتقى المشار إليه تحت شعار« الاعتدال والتصوف لنبذ العنف والتطرف» وعند انطلاق الملتقى تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الفقيه التروزي سيدي هيبة كما تقدم أحد زعماء القبيلة عمر دبدا بكلمة ترحيبية خص بها الوفود المشاركة من عدة أقاليم و تقدم بالشك رللقوات المسلحة الملكية المرابطة بالحدود على ما قدمته من مساعدات وكذا توفير الأمن للملتقى ..ولم يترك الفرصة تفوته للتنويه بما قدمه رؤساء المجالس المنتخبة ومن ضمنهم رئيس جماعة الجريفية وكذا النائب البرلماني دبدا عبد الله الذي قدم كل الدعم المادي والمعنوي للملتقى . اللقاء حضرته العديد من الشخصيات الصحراوية شيوخ تحديد الهوية الذين عملوا ضمن بعثة المينورسو وكذا أعيان وشيوخ القبائل الصحراوية وعدة شخصيات مدنية وعسكرية . هذا الملتقى المنظم من طرف قبيلة العروسيين جاء ردا على ما تلوح به جبهة البوليساريو من خلال حمل السلاح والعودة إلى الحرب لتفاجأ بتنظيم الملتقى الأولى بمنطقة عسكرية معروفة على الصعيد الوطني حيث جلب الملتقى أنصار واهتمام كل المكونات الصحراوية التي حاضرة بقوة معبرين عن تحديهم لكل التهديدات والدعوات التي تروج لها جبهة البوليساريو. ونشير آن مكان تواجد المخيم تفصله عن الجدار الأمني عشر كيلومترات. من هنا يتضح مدى حجم هذه القبيلة الصحراوية التي تضحي في سبيل الوطن الشيء الذي دفعها إلى تنظيم ملتقاها الوطني بمنطقة تسمى ترس التابعة إلى إقليم اوسرد 700 كم جنوب شرق بوجد ور ، تعتبر منطقة عسكرية بامتياز لتواجد للمدنيين بها كونها تضم جنود حماة للوطن ساهم المشرفين العسكريين في فتح معابر مؤدية إلى ضريح الوالي الصالح دفين منطقة دمس المتواجد على مشارف الخطوط الأمنية والأمامية للقوات المسلحة الملكية أن الملتقى المنظم من طرف قبيلة أشرفاء العروسين يأتي في ظرفية حساسة تعرفها قضيتنا الوطنية ومن خلال هذا الملتقى تم بعت رسائل قوية تأكد مدى تشبث قبائل الصحراء بوحدة وطنهم وتأكيد مغربية الصحراء وان كل من شارك في هذا اللقاء هم صحراويين حجوا من جميع الأقاليم المجاورة قصد تتمين الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى عيد المسيرة الخضراء وكذا الإعلان عن الموقف الواضح والصريح تجاه ملف الصحراء المغربية رسائل للقادة العسكريين الجزائريين أن هذا الملتقى الصحراوي المنظم بمنطقة ترس بإقليم اوسرد بالجدار الأمني واكبته» جريدة الاتحاد الاشتراكي» من خلال مراسلها ببوجدور ألذي قطع مسافات تقدر ب1400 كلم ذهابا وإيابا من اجل تغطية مثل هذه الملتقيات الداعمة لملف وحدتنا الترابية ومن خلال هذا المهرجان الخطابي ألقيت عدة كلمات بالمناسبة تم التأكيد فيها على نبذ العنف ومحاربة التطرف والانفصال اجمع كل المتدخلين علي هدا المبدأ الذي يتماشى مع مضامين الخطاب الملكي السامي الداعي إلي تجنيد كل القوى الحية ومن خلالها الجبهة الداخلية المناضلة والداعمة لملف صحرائنا المغربية من طنجة إلى الكويرة وقطع الطريق علي دعاة الانفصال أن مثل هده الملتقيات التي يتم تنظيمها من طرف جمعية الوالي الصالح سيدي برا هيم الهدف منها بعت رسائل للقادة العسكريين الجزائريين . الملتقى الأول استقطب العديد من قبائل الصحراوية قادمو من الجهات الثلاث رغم أن المنطقة نائية وصعبة وحافلة بالمخاطر. إن مثل هده التجمعات تربك حسابات أعداء المغرب بداخل والخارج.سجلت»جريدة الاتحاد الاشتراكي»مدى أهمية الحضور الهائل والمتنوع من كل الفئات العمرية التي تحدوها الرغبة في المشاركة والحضور إلى أقصى نقطة حدودية من اجل التعبير عن تضامنهم ودعمهم لموسم قبيلة العروسين التي بادرة في تنظيمه قصد خلق جسور التواصل بين مكونات ساكنة الصحراء ومن الشخصيات التي حضرت ممثلي القبائل الصحراوية وكذا ممثلي الدولة المغربية آد نجد أن قبيلة العروسين قد بعثت برسالة إلى من يهمه الأمر كون هذه القبيلة المجاهدة عبر التاريخ عملت من اجل تأكيد واتباث مغربيتها بدون قيد أو شرط وفي تصريح» لجريدة الاتحاد الاشتراكي» أدلى القطب السياسي عمر أدبدا بتصريح للجريدة قال فيه أن قبيلة العروسين ومن خلال هدى الملتقى تريد أن تؤكد للعالم إننا مجندون وراء جلالة الملك ونضحي بالغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة هدا الوطن كم نؤكد أيضا انه من الواجب علينا كقبائل صحراوية وحدوية مواجهة كل الأخطار التي تهدد امن وسلامة هدا الوطن ولا يحق للأي احد أن يتحدث باسمنا كصحراويين وخاصة حينما يتعلق الأمر بقضية الصحراء وفي نفس الوقت أنتقد سياسة بعض المسئولين التي لا تخدم المواطنين بالأقاليم الصحراوية المسترجعة ويضيف السيد عمر دبدا أن السياسة الممنهجة من طرف بعض ممثلي للدولة التي لا تخدم المنطقة سياسيا أو اقتصاديا آو اجتماعيا كما انتقد بعض العمال والولاة الدين رفضوا دعوة الحضور والمشاركة في الملتقى المنظم داخل نفوذهم الترابية وقال إن هؤلاء ليسو بالمسئولين ولا يدعمون الحركة الوحدوية في مواجهة خصوم المغرب كما سبق لسيد دبدا عمر أن شارك في عدة مؤتمرات بكل من جنيف ومؤتمر نيروبي بأديس أبابا حيث حضرا الملك الراحل الحسن الثاني أشغاله وكان عمر ادبدا الصحراوي الوحيد الذي حمل العلم الوطني داخل المؤتمر مرددا الصحراء مغربية هده المواقف سجلت له بتاريخه النضالي ولم يخفي طموح قبيلة لعروسين أن يكون مثل هدا التجمع الجماهيري خطوة إلي الإمام لتكتيف الجهود وتوحيد المواقف لحماية الوحدة الترابية كما يدعو كل القبائل الصحراوية أن تحدوا حدوها قبيلة العروسين لمواجهة كل المشككين في وحدة المغرب والتصدي لدعاة الانفصال . ترس اوسرد