أكد الامين العام التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي محمد الامين حموني الاثنين أن الهيئة سجلت استقرارا نسبيا لتواجد الجراد الصحراوي خلال سنة 2014 بالمنطقة الغربية التي تشمل عدة دول من بينها المغرب. وأضاف حموني الذى يتولى مهمة تنسيق برنامج امبرس نظام الوقاية من الآفات ولأامراض النباتية والحيوانية العابرة للحدود التابع لمنظمة الاغذية والزراعة «الفاو»، أن عمليات متابعة المناطق الصيفية والشتوية للجراد بددت المخاوف من انتشاره خلال الأشهر الأولى من سنة 2015 وأوضح على هامش مشاركته في الاجتماع الثالث عشر للمكلفين بالاتصال لبرنامج امبرس أن الجراد يتواجد صيفا بموريتانياوالنيجر والتشاد في حين يتنقل خلال الشتاء نحو جنوب المغرب والجزائر، وقد يتجه الى تونس في صورة خروجه عن السيطرة . ويشارك في الاجتماع الذى يستمر لخمسة أيام، ممثلون عن بلدان المغرب العربي تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا الى جانب دول الساحل الإفريقي النيجر والتشاد ومالي والسنغال وبوركينا فاسو . ويعكف المجتمعون تحت رئاسة موريتانيا على تقييم برنامج امبرس لسنة 2014 الى جانب رسم خطوطه العريضة لسنة 2015 وبحث آليات تمويل البرنامج. ويحتاج هذا البرنامج الذى يمتد على 4 سنوات 2014/2017 الى تمويلات بقيمة 28 مليون دولار ستوفر الدول المشاركة فيه 21 مليون دولار في حين سيتم تعبئة 7 مليون دينار من خلال التعاون الدولي بنوك إقليمية ودول غربية. وذكر حموني أن الجراد اتلف خلال سنتي 2003 و2005 حوالى 85 بالمائة من الأراضي الفلاحية بالمنطقة الغربية، وكبد اقتصاديات هذه الدول خسائر كبيرة.