«تداول أعضاء الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال اجتماعهم ليوم 23 نونبر 2014 في موضوع الحملة الإعلامية المسعورة التي يتعرض لها الحزب، سواء عبر الجرائد الورقية أو المواقع الإلكترونية. فاستغرب أعضاء الكتابة الإقليمية إصرا ر أعداء الحزب والكائدين له على استعمال جميع وسائل الكذب والبهتان والتلفيق للنيل من حزب القوات الشعبية ومناضليه. وتم تسجيل ما يلي: * بعد إخفاق حزب العدالة والتنمية في الوفاء بوعوده الانتخابية، وإغراق البلاد بالديون، وإشعال لهيب الأسعار، وتركيم الأزمات، لم يجد هذا الحزب من مفر له إلا تسخير وسائل الإعلام المتاحة له من موقعه الحكومي للتهجم على أكبر حزب قادر على خلق معارضة حقيقية لسياسته الفاشلة. * استغلال أي مناسبة من طرف هذا الحزب الفاشل لاستهداف حزب القوات الشعبية، حتى لو كانت مناسبة عزاء، كما فعل أحد أعضاء أمانته العامة حين استغل فاجعة وفاة الأخ أحمد الزايدي، رحمه الله، للنيل من مشروعية المؤسسات الحزبية المنبثقة عن المؤتمر الوطني التاسع. وبعد نقاش مستفيض بين أعضائها حول هذا التكالب على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومؤسساته، فإن الكتابة الإقليمية بالقنيطرة: 1 . تدين الحملة المسعورة للحزب الأغلبي المعادي للديمقراطية والحداثة، شأنه في ذلك شأن كافة الأحزاب الإدارية التي صنعها إدريس البصري، لإضعاف القوى الديمقراطية والتقدمية. 2 . تدين العمل الصحفي المأجور وعلى رأسه الداعية الانتخابي للحزب الحاكم المسمى حامي الدين الذي ما فتئ يطلق سمومه بالباطل على حزب القوات الشعبية. 3 . تؤكد تضامنها المطلق واللامشروط مع الأخ الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر في مواجهته للحملات المغرضة من المأجورين والكائدين، وتعتبر هذه الحملات تستهدف في الأصل كيان الاتحاد الاشتراكي برمته. 4 . تؤكد تضامنها مع القيادة الحزبية في خطواتها الجريئة من أجل تفعيل مقررات المؤتمر الوطني التاسع بخصوص استكمال إعادة هيكلة الحزب وتجديد أجهزته المحلية والإقليمية والجهوية. 5 . تسجل ارتياحها للدور الذي أصبح يلعبه الفريق الاشتراكي بغرفتي البرلمان في فضح السياسة الحكومية التفقيرية. 6 . تستحضر قيم وأفكار شهداء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استقلال البلاد، وإرساء مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتدعو جميع الاتحاديات والاتحاديين إلى وحدة الصف لحماية هذه المبادئ وصونها. 7 . تدعو جميع المواطنات والمواطنين إلى الحيطة والحذر من الكائنات السياسية المنافقة الساعية إلى ضرب مكتسبات الشعب المغربي التي حققها بفضل نضالات الحركة الاتحادية وشهدائها. عاش حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قلعة منيعة تتكسر عند أبوابها كل المؤامرات».