أدانت الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم عين السبع الحي المحمدي البرنوصي ما وصفته ب" الحملة المسعورة والمتنوعة" اتجاه حزب الوردة و"قيادته المنتخبة برئاسة الكاتب الأول في المؤتمر التاسع على قاعدة ترسيخ الديموقراطية الداخلية، حسب تعبير بيان توصلت "الرأي" بنسخة منه. وقال البيان إن حزب عبد الرحيم بوعبيد يعرف "زخما من حيث العطاء الحزبي خلال سنتين بغية إعادة البناء المؤسساتي للحزبوالديناميكية التي عرفتها مختلف الأقاليم والقطاعات والمبادرات السياسية المتعددة تجسيدا للمقرر السياسي المصادق عليه بإجماع الاتحاديات والاتحاديين في المؤتمر التاسع للحزب". وصف البيان ذاته "الهجمة" التي يتعرض لها الحزب الذي يرأسه إدريس لشكر ب"الوقحة والشرسة"، معتبرا ان "ديناميكيته أصبحت تقلق الكثيرين". وخصت الكتابة الإقليمية لحزب الوردة بالبرنوصي "أفرادا وجهات"، لم تذكرها بالاسم والصفة، قالت إنها: "تحشر نفسها في الحياة الحزبية الداخلية ضد كل الأعراف وتقاليد المشهد الحزبي لبلادنا"، شاجبة "كل من يسمح لنفسه بإعطاء دروس للحزب وقيادته من خارج جسد الحزب". وأكد البيان، الذي وقعه مصطفى كاظم، الكاتب الإقليمي لحزب عبد الرحيم بوعبيد، على أن أي نقاش واختلاف يهم قضايا ومصير الحزب "يجب أن يظل مجالمناقشة داخل المؤسسات الحزبية المصادق عليها في المؤتمر"، معتبرا "الحملة المشينة والممنهجة" خطة ل"ثني الاتحاد عن استعادة زمام المبادرة وانبعاته من جديد والهائه عن مواجهة خطايا الحكومة وسياستها اللاشعبية تجاه المغاربة"، حسب تعبير نص البيان ذاته. وأعربت الكتابة الاقليمية لعين السبع الحي المحمدي البرنوصي للحزب ذاته عن "تضامنها مع القيادة الحزبية".