مطالبات في سويسرا بمنع أكل لحوم القطط والكلاب نددت منظمة تعنى بالرفق بالحيوان بمواصلة كثير من السويسريين طبخ الكلاب والقطط، وقدمت مذكرة لحض البرلمان على وضع حد لهذه الممارسات. وتطالب المذكرة التي أطلقتها منظمة «إس أو إس شا نواريغ» بحظر أكل لحوم الكلاب والقطط في سويسرا، وقد جمعت حتى الآن 16 ألف توقيع. وقالت تومي توميك مديرة المنظمة إن «3% من السويسريين يأكلون القطط والكلاب خلسة» في عدد من مناطق البلاد. وعادة ما تحول لحوم الكلاب إلى نقانق ودهون مضادة للروماتيزم، أما لحوم القطط فتؤكل في ولائم العائلات في موسم عيد الميلاد. وقالت توميك «البرلمان لن يتحرك إن لم يكن هناك تحرك شعبي». ووقعت على المذكرة شخصيات عدة، منها بريجيت باردو ومقدم البرامج ميشال دروكير الذي يظهر في برنامجه وإلى جانبه كلب. وسبق أن نجحت المنظمة في دفع السلطات إلى حظر الاتجار بجلود القطط في العام 2013. ممرضة تقتل مرضاها وتلتقط صورا مع جثثهم ظهرت صور صادمة لممرضة إيطالية بالقرب من جثث المرضى الذين يعتقد أنها قتلتهم. دانييلا بوجيالي، وهي من مدينة لوجو في وسط إيطاليا، تم توقيفها الشهر الماضي في قضية مقتل 38 شخصا في نوبات دوامها بعضها وصفت بأنها حالات مريبة جدا. وقد أظهر تشريح جثة امرأة عمرها 78 عاما وجود مستويات عالية وخطيرة من كلوريد البوتاسيوم في دمها. ويشتبه وكلاء النيابة في أن بوجيالي قتلت، من أجل المتعة، مرضى مزعجين أو لديهم عائلات متغطرسة باستخدام جرعات قاتلة من البوتاسيوم الذي يختفي بعد 48 ساعة ما يجعله سما قاتلا يصعب اكتشافه. في الصور التي سربت إلى الصحافة، تظهر الممرضة (42 عاما) مبتسمة إلى جانب ما يبدو أنها جثة امرأة عجوز. وفي صورة أخرى، تظهر الممرضة وهي تنحني على مريض مستلق على سرير المستشفى وهو فاقد للوعي فيما تعطي هي إشارة «ممتاز». وقالت الممرضة التي التقطت الصورة إن «بوجيالي كانت مبتهجة أثناء التقاط الصورة قرب جثة الميت»، مضيفة «لم أستطع رفض التقاط الصورة لأنها إنسان حاقد. كانت تتعمد إعطاء أدوية مسهلة للمرضى كي تصعب مهمة الفريق الذي سيأتي بعدها».