تحقق الشرطة الإيطالية في حادثة قتل أكثر من 38 شخصاً في مستشفى، لقو حتفهم بظروف مريبة، موجهة أصابع الاتهام لإحدى الممرضات العاملات في المستشفى. واتهمت الشرطة الممرضة دانييلا بوجيالاي بحقن المريضة روزا كالديروني (78 عاماً)، بجرعة قاتلة من البوتاسيوم، بعد أن عانت من داء السكري، وذلك بمستشفى لوغو في مقاطعة رافينا. وجراء الحادثة، فتحت الشرطة تحقيقاً موسعاً في 38 حالة وفاة، بينهم عشر حالات وصفتها بأنها "مريبة". ووفقاً لصحيفة إندبندنت البريطانية، يشتبه أيضاً بأن السيدة بوجيالاي أعطت لمرضى آخرين، جرعات عالية من البوتاسيوم لأنهم وأسرهم أزعجوها، وذلك بحسب تقارير وسائل إعلام إيطالية. وقالت الشرطة إنهم يحققون فيما إذا كان المرضى قتلوا بطريقة "غير قانونية" لأن علاجهم كان صعباً جداً، أو لأن عائلاتهم كانت انتهازية أكثر من اللازم. ووصف كبير ممثلي الادعاء في رافينا أليساندرو مانشيني التحقيق بأنه "معقد جداً". وذكرت صحيفة نيويورك بوست، أن الشرطة لديها هاتف الممرضة، الذي وجدت فيه وتضمن صورة لها بجانب مريض متوفي، ما قد يعرضها لاتهامات بعدم احترام الموتى. تجدر الإشارة إلى أن كلوريد البوتاسيوم يمكن أن يسبب السكتة القلبية، ويستخدم في الولاياتالمتحدة لإتمام عقوبة الإعدام.