اتهمت ممرضة في مدينة سياتل الأمريكية بإعادة تعبئة حقن المورفين بالمياه لإخفاء سرقتها لها. "كيلي شوارتز" البالغة 35 عاماً والتي تعمل ممرضة في مركز "أفرغرين" الطبي قرب واشنطن، تواجه اتهامات بسرقة المورفين ومسكنات مماثلة وإعادة تعبئة الحقن بمحلول ملحي، ما أدى في بعض الحالات إلى تعريض المرضى لمخاطر الجرعة الزائدة، خصوصاً بعد قيام الأطباء بزيادة الجرعات بسبب فشل المسكنات في تخفيف آلام المرضى. وكانت "كيلي" تعمل في المركز منذ أغسطس (آب) 2009 في وحدة العناية المركزة التي تعنى برعاية مرضى الأزمات القلبية والسكتات الدماغية والجراحة. وفقاً للتقارير الإعلامية، لاحظ فني الصيدلة وجود حقن مستعملة مخزنة في وحدات الصيدلة 2012، ما أثار الشكوك حول الموضوع. وكشفت الفحوص المخبرية في وقت لاحق، أن حقن المورفين مخففة للغاية، وأن مستويات المورفين فيها تكاد تكون معدومة. وبعد تحقيق داخلي، اشتبهت إدارة المستشفى بالممرضة "شوارتز" التي اعترفت بالسرقات في مارس (آذار) من 2012، حيث تم طردها من عملها على الفور. كما أجرى محققون من إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية مقابلات عدة مع شوارتز، التي قالت إنها أصبحت مدمنة على المسكنات بعد تعرضها لإصابة في الظهر في 2009، وبدأت بسرقة حبوب تخفيف الآلام من المرضى، مضيفة أنها كانت تلجأ إلى إخفاء السرقات عن طريق المبالغة بعدد جرعات مرضاها في تقارير المستشفى. ووجّهت إلى "كيلي شوارتز" تهمة العبث بالأدوية واعتقلت من منزلها قبل أيام، حيث من المقرر ظهورها في المحكمة في وقت قريب.