رفضت إحدى الطبيبات بمستشفى الأنطاكي لأمراض العيون والأنف والحنجرة بمراكش إجراء أي عملية جراحية لمرضى العيون، وذلك بعد اكتشافها أن عدد منهم يتوفر على بطاقة راميد، و رغم ذلك، دفعتهم بعض الممرضات إلى اقتناء الأدوية من الصيدليات خارج المستشفى. وحسب الأخبار، فإن أسر المرضى فوجئوا بعدم إجراء العمليات الجراحية المبرمجة طيلة يوم الجمعة الماضي، بالرغم من أن المرضى تم تحضيرهم منذ ليلة الخميس، حيث توقفوا عن تناول الطعام. و حسب عدد من الأسر المتضررة، فإنه بالرغم من أن ورقة الدواء المؤشر عليها من قبل الطبيبة تخول المريض سحب الأدوية من صيدلية المستشفى، إلا أن بعض الممرضات دفعن الأسر إلى اقتنائها من الخارج.
ويذكر أن مستشفى ابن طفيل بمراكش عرف قصة غريبة قبل أشهر، حيث خرج مريض كان على فراش العميلة إلى خارج المستشفى دون ملابس، احتجاجا على تصرف طبيب رفض إجراء عملية جراحية له، قبل أن يتراجع الطبيب ويقرر علاج المريض المحتج.