لقي شخص في الخمسين من عمره صباح أمس الثلاثاء حتفه في المستشفى الحسني بالدار البيضاء، وهو الذي كان قد طرق أبوابه حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا على إثر أزمة تنفسية حادة مما دفع إلى إحالته على المستشفى الجامعي ابن رشد للتخصص قصد تلقي العلاجات الضرورية، لكن بمجرد وصوله إليه، تمت مطالبته بالعودة مرة أخرى إلى المستشفى الحسني عوض تقديم الإسعافات الضرورية، بداعي «الاختصاص الترابي»، حسب مصادر الجريدة، و»عدم توفر علامات الأزمة الحادة» وهو ما أدى لتفاقم وضعيته الصحية والتسبب في وفاته. الشخص المتوفي، الذي كان يبلغ من العمر 56 سنة والقاطن بمنطقة زماط بحي الألفة، كان قيد حياته يعاني من داء السكري فضلا عن معاناته من مرض رئوي يتطلب تتبعا طبيا، وقد توجه إلى مستشفى الحسني إثر إصابته بنوبة مفاجئة، لكن عوضا تقديم الإسعافات الضرورية له، سواء من طرف هذه المؤسسة الصحية أو من طرف مستشفى ابن رشد، فقد تم إهمال حالته، مما أدى إلى وفاته.