خصصت الدورة السابعة عشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مكانة محترمة للسينما المغربية والمهنيين المغاربة. إذ كان بين ال80 فيلما المبرمجة اثني عشر ( 12) شريطا مغربيا. فضلا عن الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية ( « طفح الكيل « للمخرج محسن بصري )، تم عرض 7 أفلام وطنية أخرى في إطار الفقرة الجديدة « بانوراما السينما المغربية «، التي جذبت جمهورا عريضا، بمن فيهم عدد من المهنيين الدوليين الذي اكتشفوا بعضا من الإنتاجات المغربية الحديثة. كما تم عرض أربعة أفلام مغربية أخرى في ساحة جامع الفنا و في إطار التكريم الذي خصص للمخرج المغربي الجيلالي فرحاتي .