لماذا تتدثر الشاعرات المغربيات بالشجن في كتاباتهن؟ هل الحزن شعور حقيقي يرتبط بتجارب معيشة أم أنّ له وظيفة جمالية فحسب؟ لماذا يختزلن تجاربهن الشعرية في كلمة "بوح"؟ هل وظيفة الشاعرة هي البوح؟ أم أن الشاعرات المغربيات يُحمِّلن هذه الكلمة أكثر مما تطيق؟ ثم ما سبب هذه الذاتية المفرطة في الديوان النسوي المغربي؟ هذه الأسئلة يقترحها ياسين عدنان مدخلاً إلى عالم الشاعرة إكرام عبدي، صاحبة "لن أقايض النوارس"، "يدثرني الغامض فيك"، "قصاصات غيم"، ومؤلفة كتابَيْ "سوف نضطر للكذب" و"مقالات في حداد". موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف مساء الأربعاء 26 نونبر في الساعة العاشرة والربع ليلا على شاشة الأولى.