نظمت أسر ضحايا غرق « قارب الموت» الذي انقلب ليلا بشاطئ أكلو تيزنيت،وقفة احتجاجية ،يوم الأحد 25 نونبر2018،طالبت من خلالها السلطات المسؤولة بتسليمها « جثث أبنائها والكشف عن مصير 21 مفقودا في عرض البحر،ممن كانوا على قارب الموت،وهم متجهون سرا إلى جزر الكناري». وعبرت أسرالضحايا في هذه الوقفة الاحتجاجية،عن امتعاضها مما وصفته ب» غياب التواصل من قبل السلطات المعنية مع أسر المفقودين وانعدام أية مساندة أو تؤازرها في هذه الفاجعة التي حلت بساكنة حي تدارت بمنطقة أنزا بمدينة أكادير». كما احتجت على « الصمت الذي يلف مصير فلذات أكبادها المفقودين، علما بأن الجهات المسؤولة لم تدل بأي تصريح في الموضوع، بعد مرور أزيد من أسبوع، في الوقت الذي تشير الأنباء التي تلقيناها من مكان الحادث ،إلى غياب عناصرالوقاية المدنية وعدم مباشرة البحث عن المفقودين» يقول بعض المحتجين. هذا وكان «قارب الموت» قد انتهت رحلته بعدما انقلب قبالة شاطئ أكلو بإقليم تيزنيت وعلى متنه 25مهاجرا سريا أغلبهم ينحدر من حي تدارت بأنزا وجماعة أورير، حيث استطاع أربعة من المهاجرين السريين، الخروج إلى البر سباحة، في حين اعتبر 21 مهاجرا سريا في عداد المفقودين.