تخوض النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية والجامعة الوطنية للجماعات المحلية إضرابا وطنيا لمدة 24 ساعة، يوم غد الخميس 29 نونبر 2018 بعموم الجماعات الترابية، وذلك بسبب السياسات اللاشعبية التي تنتهجها الحكومة في حق الطبقة العاملة وشغيلة القطاع على الخصوص والتراجع عن الحقوق والمكتسبات . إضراب النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للجماعات المحلية التابعة للاتحاد المغربي للشغل، كما جاء في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، يأتي بعد إفشال الحوار الاجتماعي من طرف الحكومة من خلال عرضها الهزيل والتجزيئي الذي لا يرقى إلى تطلعات الموظفين والموظفات . وتسجل النقابتان تعنت وزارة الداخلية وتوقيفها للحوار القطاعي الجاد المفضي إلى حلول تستجيب لانتظارات الشغيلة الجماعية، وكذا عدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للمساعدين التقنيين والإداريين وحاملي الشهادات والمحررين التقنيين والمتصرفين والممرضين وعمال الإنعاش الوطني . واستنكرت النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية والجامعة الوطنية للجماعات المحلية، التلاعب من طرف المجالس المنتخبة في التعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة والساعات الإضافية وطالبت بالرفع من قيمتها وتعميمها . كما طالبت بإخراج مؤسسة الأعمال الاجتماعية إلى حيز الوجود .