باشرت السلطات الأمنية الإيطالية في مدينة بيرغامو التحقيق مع عشرين فردا من مستخدمي مستشفيين في المدينة، من بينهم أطباء وممرضون، لتحديد الطرف المسؤول عن وفاة رضيع مغربي ولد قبل موعده. وتعود القضية لمستهل الأسبوع الماضي، عندما تعرضت سيدة مغربية مقيمة في إيطاليا لحادثة سير فتم نقلها لمستشفى «كالسيناتي»، حيث قدمت لها الإسعافات الضرورية مع بعض المهدئات، قبل أن تغادر المستشفى. وفي اليوم الموالي، شعرت الأم بآلام شديدة في بطنها، فتم نقلها إلى نفس المستشفى حيث أنجبت مولودا ثلاثة أشهر قبل الموعد المحدد. الحالة الصحية المتدهور للمولود دفعت مسؤولي المستشفى إلى نقله إلى مستشفى «البابا يوحنا»، وهناك سيفارق الحياة بعد 15 ساعة فقط من ولادته. وإثر هذا الحادث المفجع، اضطرت الأم المكلومة إلى رفع دعوى قضائية ضد مستخدمي المستشفيين، وهو ما دفع السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق في الموضوع، والتحقيق مع 20 فردا من أطباء وممرضين، الذين قد يتابع بعضهم، في حال توفر أدلة بتهمة الإهمال المفضي إلى الوفاة، كما تم إخضاع الرضيع المتوفى للتشريح لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.