عقد النادي المكناسي لكرة السلة جمعه العام السنوي برسم الموسم 2017 – 2018، بعد سنة من ملاءمة نظامه الأساسي مع القانون 30 – 09، المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، حيث وضعت الجمعية على درب المشروعية والاستقلالية، وهو ما جعل المكتب المسير أمام التزامات وتوجهات تقطع مع الارتجالية وأحادية القرار، والعمل في انسجام تام واحترام الاختصاصات، وفق مشروع استراتيجي محكم ودقيق، حسب تعبير التقرير الأدبي الذي تلته كاميليا مقتد، الكاتبة العامة للفريق. وتناول التقرير النتيجة الطيبة التي حصدها فريق الذكور، رغم عدم تمكنه من العودة إلى القسم الأول، والنتائج الطيبة التي حصلت عليها فريق الإناث، ببلوغه نهائي البطولة والكأس، كما تحدث عن الفئات الصغري ومدرسة كرة السلة. أما التقرير المالي، الذي تلاه أمين مال الفريق نوفل بوديار، فقد سجل عجزا في ميزانية الموسم الذي ودعناه، بما قدره 70 ألف درهم، بالإضافة إلى الديون المترتبة عن ذات الموسم والتي بلغت ما يقارب 360 ألف درهم. وفي ظل الجدل الذي جرى بين المنتقدين والمؤيدين لاستقلال كرة السلة المكناسية عن المكتب المديري للنادي الرياضي المكناسي متعدد الفروع، عقب الجمع العام الذي عقده هذا الأخير لملاءمة نظامه الأساسي مع القانون المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، قال إدريس روان، نائب الرئيس، إن كوديم كرة السلة شريك لا محيد عنه في ممتلكات النادي، وأنه سيطالب بحقه من عائداتها. أما عزيز الضعيف، رئيس كوديم كرة السلة، وفي معرض إجابته عن أسئلة بعض المتدخلين من منخرطين وغيرهم، فقد أوضح أن قرار الملاءمة طبقا للقانون اختاره الجمع العام والمكتب المسير قام بالإجراءات القانونية، حسب المادة 15 من النظام الأساسي للجمعية الرياضية، كجمعية أحادية النشاط. وطبقا للقانون تم عرض مشروع الميزانية المرتقبة ومشروع المخطط الاستراتيجي لجمعية النادي الرياضي المكناسي لكرة السلة للمواسم الأربع المقبلة.