أقدم شخص من مواليد سنة 1995، مساء الأحد 21 أكتوبر 2018 حوالي الساعة التاسعة و45 دقيقة، على توجيه ضربة بواسطة سلاح أبيض صوب صدر شخص آخر من مواليد سنة 1997، وذلك إثر خلاف بين الطرفين لم يتمالك معه الجاني أعصابه فاستل سكينا ووجّهه لغريمه الذي خرّ صريعا مفارقا الحياة في اللحظة ذاتها. الجريمة المروعة التي شهدها حي درب الفقراء بعمالة مقاطعات الفداء -مرس السلطان بالدارالبيضاء، والتي خلّفت موجة استياء عارمة، تسبب فيها جانٍ من ذوي السوابق في مجال الضرب والجرح، كما هو حال الضحية الذي كان هو الآخر من ذوي السوابق في مجال السرقة والمخدرات، وكان يقطن بشارع «موديبوكيتا». هذا وتم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات من أجل إنجاز خبرة طبية لضمها إلى ملف النازلة، في الوقت الذي تمكّنت فيه مصالح أمن الفداء- مرس السلطان من إلقاء القبض على الجاني بعد حوالي 15 دقيقة من ارتكابه لفعله الجرمي. جريمة قتل تنضاف إلى سلسلة من الحوادث والاعتداءات كتلك التي شهدها حي «درب بلعالية» قبل أسابيع، وذلك على الرغم من التواجد الأمني الملحوظ الذي باتت تسهر عليه المنطقة الأمنية الفداء- مرس السلطان، إذ أصبح مشهد ولوج دوريات الصقور الدراجين إلى عدد من الأزقة والأحياء ملحوظا، حتى بالنسبة لتلك التي كانت في عهد سابق خارج «التغطية» الأمنية.