أصبحت مدينة الحاجب محط اهتمام كبريات الدول المستوردة و المصدرة للبصل ، و على رأسها دول جنوب إفريقيا، فرنسا و هولاندا.فإقليم الحاجب يعد أول منتج للبصل على الصعيد الوطني بنسبة 55% من المنتوج الوطني على مساحة تقدر بنسبة 36% من المساحة المزروعة وطنيا، وهو كذلك يحتل المرتبة الأولى على مستوى جهة فاس – مكناس بالنسبة للمساحة المغروسة بنسبة 61% بمنتوج يناهز حوالي 50 طنا في الهكتار، أي 365000 طن سنويا. وتغتنم جل الدول السالف ذكرها فترات المهرجان الوطني الذي تنظمه المديرية الإقليمية للفلاحة بالحاجب مع جمعيات المنتجين المحليين، لتبادل الخبرات و تقاسم التجارب، خاصة و أن منتجي هذه المادة الضرورية في التغذية و غيرها بالإقليم، تمكنوا من تطوير زراعته. «لكن – حسب مصادر محلية – مازالت بعض المعيقات تقف في وجه الفلاحين، وذلك جراء اعتمادهم على طرق تقليدية للتخزين، الأمر الذي يعرض محاصيلهم للضياع بنسب كبيرة»، مضيفين « هذه الوضعية تجعل العديد من الفلاحين يحضرون خلال هذه المحطات قصد الاستفادة من التقنيات المستجدة في أفق الإرتقاء بزراعتهم و تحسين طرق تخزينها».»وهناك – تتابع المصادر ذاتها – محاولة للاستفادة من تجربة هولندية في هذا المجال». وفي السياق نفسه ، حل ، الأسبوع الماضي بالحاجب، وفد فرنسي يتكون من أساتذة جامعيين و طلبة تقنيين فلاحيين للإطلاع عن قرب على تجربة فلاحي الحاجب في ما يخص زراعة البصل.