«منارة هولدينغ» تعلن عن نيتها ولوج البورصة بحلول سنة 2021

أعلنت “منارة بريفا” باعتبارها فرعا لمجموعة “منارة هولدينغ”، عن نيتها في ولوج البورصة بحلول سنة 2021، اذ يعتبر هذا الاكتتاب كتتويج لعملية إعادة الهيكلة، التي بدأتها المجموعة داخليا منذ سنة 2004، والذي يلبي أهداف التوسع الخاصة بالمجموعة في المغرب ودول جنوب الصحراء. وتعتبر “منارة هولدينغ” مجموعة عائلية قابضة تم تأسيسها سنة 1976، وتعمل في مجال البناء والأشغال العمومية، كما تعبر عن طموحات توسعية قوية للسنوات القادمة.
وقد انطلق الاكتتاب الأولي لكل من فروع “منارة بريفا”، المتخصصة في البناء والأشغال العمومية، الى جانب “منارة للمهن والنقل”، و”ام-بي اوربانيزم” و”منارة بونس”. وقد صرح محمد ايت بنزيتر، المدير الإداري لمجموعة “منارة هولدينغ” : «تعتبر منارة بريفا النواة الصلبة للمجموعة، اذ تحقق 70 في المئة من رقم معاملات المجموعة، والتي نسعى للولوج من خلالها للبورصة و في غضون 3 سنوات، بهدف الوصول و بسرعة لأهدافنا التوسعية و التنظيمية»، كما يطمح المدير الإداري للمجموعة الى احتلال مرتبة الرائد الوطني، وذلك في مجال البناء و الأشغال العمومية، كما يسعى للتوسع نحو أسواق إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك في أفق سنة 2025.
وسيعمل هذا الاستقطاب على الجعل من «منارة بريفا» الوسيلة الأمثل للوصول لطموحات المجموعة، بحسب ما صرح به توفيق فاضيلي المدير المالي المجموعة، والذي أوضح « انه بالرغم من عمل مجموعتنا على التفاوض من اجل قروض بنسب فائدة امتيازية، فان ولوج المجموعة الى البورصة سيعمل على تنويع مصادر استثماراتنا، عبر تطوير رأسمالنا و من خلال قروض السندات، كما الحال بالنسبة لإضفاء الطابع المؤسساتي للمجموعة، والذي يعتبر احد الأهداف الرئيسية لهذا الاكتتاب». وقد أضاف توفيق فاضيلي «ان تداريب النخبة مكنت من تعزيز عملية إعادة الهيكلة، التي نهجتها المجموعة منذ سنة 2004، والتي أهلتها لتطوير النظام الإداري الخاص بها و الذي أصبح يعتمد على المجلس العائلي، ومجلس الإدارة على مستوى جميع الفروع، وأخيرا إعادة الهيكلة القانونية» بحسب توفيق فاضيلي .
تسعى مجموعة «منارة هولدينغ» القابضة، من خلال الاكتتاب في البورصة الخاص بفرعها «منارة بريفا»، الى فتح المجال لمجموع فروعها الأخرى للولوج الى البورصة، اذ صرح محمد ايت بنزيتر «نحن نعتبر مجموعة عائلية، ويعتبر الاكتتاب الخاص بفرعنا منارة بريفا، توجها أساسيا لدعم عقودنا من خلال إنشاء نظام ملائم للحكامة. ان عددا كبيرا من المجموعات الاستثمارية المغربية، عاشت الكثير من الأزمات في أنظمتها بعد وفاة مؤسسيها، والتي عادة ما تختفي عند الجيل الثالث من العائلة».
* صحفي متدرب