رحب عدد من العاملين بإعدادية الزاوية لآيت إسحاق، إقليمخنيفرة، بما نشرته جريدة «الاتحاد الاشتراكي» حول الوضعية المتأزمة التي تعاني منها هذه المؤسسة، من حيث التأخر في دعمها بالتجهيزات واللوازم الضرورية والبنيات التحتية، إذ افتتحت أبوابها من دون طاولات ولا سبورات ولا لوازم إدارية ولا تجهيزات معلوماتية ورياضية، ولا حتى خزانة غنية للاستعانة والدعم بالنسبة للتلاميذ. وأضافت مصادرنا أن المرافق الصحية هي الأخرى تعرضت بها الصنابير للسرقة والتخريب، وتم إنجاز محضر في الموضوع لدى مصالح الدرك الملكي، قبل القيام بتركيب الصنابير لمرات عديدة غير أنها تعرضت للتخريب والسرقة بسبب عدم وجود حارس ليلي بالمؤسسة، علاوة على ظروف الأشغال المرتبطة بالمقاول، والتي لم تكن سليمة، سواء فيما يتعلق بباب المؤسسة أو بأسوار ونوافذ حجرات الدرس وساحة المؤسسة والملاعب الرياضية، تقول مصادرنا. وفي ما يتعلق بالتجهيزات، أفادت مصادرنا أن المؤسسة تلقت شحنة من الطاولات لا تتجاوز 216 طاولة، ومن حينها لم تتوصل بأي شيء، وقد قامت جمعية الأمهات والآباء بتركيب سبورات لتدبير الأزمة وإنقاذ ماء وجه ما يسمى ب «المخطط الاستعجالي»، في حين لم يفت نيابة خنيفرة القول بأنها مهتمة بهذه الأزمة على مراحل في أفق معالجة المشكل الذي كان قد ساهم جليا في تعطل الزمن المدرسي بسبب تأخر افتتاح أبواب المؤسسة المذكورة في الوقت الدراسي المناسب. ويذكر أن المؤسسة كانت قد خرجت من رحم ثانوية الحسن اليوسي في سبيل احتواء مظاهر الضغط والاكتظاظ الذي تعاني منه هذه الأخيرة، وأن عدد تلامذتها يتجاوز الألف، حيث لم يفت جمعية أمهات وآباء التلاميذ مراسلة النائب الإقليمي وقائد المنطقة في الموضوع، بينما سبق لساحة القيادة أن سجلت وقفتين احتجاجيتين للجمعية المذكورة وأخرى لمجموعة من نساء البلدة، لتدخل الأكاديمية الجهوية في وقت من الأوقات على الخط بإرسالها لشاحنة محملة بعدد قليل من الطاولات لم يغط الحاجيات.