عاد عدد من مديري مؤسسات التعليم الثانوي بخنيفرة لتذكير الجهات المسؤولة بالسؤال حول مصير مستحقاتهم المالية كرؤساء مراكز امتحانات الدورة الثانية برسم السنة الدراسية 2012/ 2013، سيما في الوقت الذي حصل باقي زملائهم على هذه المستحقات، وقال أحد المعنيين بالأمر ل «الاتحاد الاشتراكي» إنه كثيرا ما استفسر المصالح المختصة بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، وكانت هذه الأخيرة تكتفي بدعوته إلى «معاودة الاتصال بها بين الفينة والأخرى من أجل التذكير»، ذلك قبل أن تتم مواجهته بما يفيد «أن المسؤول الإقليمي عن قطاع التعليم قد امتنع عن قرار التعويض»، مؤكدا أن الأمر يهمه هو وثلاثة من زملائه الذين انتقلوا إلى نيابات مختلفة، ولم يفت نفس المدير الإشارة إلى أنه «لم يتوصل بمستحقاته المتعلقة بالتعويضات الجزافية أيضا، ولم يوقع على الوثائق الخاصة بها لكون رئيس المصلحة النيابية المعنية رفض ذلك، شأنه شأن باقي زملائه الثلاثة المشار إليهم»، حسب قوله. مدرسة المختار السوسي تتعرض للسرقة استيقظ العاملون بمدرسة المختار السوسي بخنيفرة من جديد على تعرض مؤسستهم لعملية سرقة من طرف مجهولين، شملت عدة وسائل ولوازم تعليمية ورياضية، بينما لم يسلم مطبخ الإدارة المدرسية من عبث الفاعلين الذين لم يتم التوصل إلى هويتهم، وقد تمكنوا من اقتحام المؤسسة عبر القفز من فوق سورها على طريقة الأفلام السينمائية، ولعل مفاجأة الجميع كانت كبيرة في عدم تمكن المحققين، أثناء مسح المكان، من العثور على أية بصمة قد تساعدهم في فك لغز الفعل الإجرامي، وحينها لم يستبعد العاملون بالمؤسسة أن يكون الفاعلون قد استعملوا قفازات للحيلولة دون تعقب آثارهم، وتقول مصادر «الاتحاد الاشتراكي» إنها ليست المرة الأولى التي «يزور» فيها اللصوص هذه المؤسسة، بل إنها المرة الرابعة تقريبا، آخرها خلال غشت الماضي عندما تم اقتحام بعض الحجرات الدراسية والسطو على ما فيها من أشياء وستائر، وربما وراء عدم توفر المؤسسة على حارس ما يشجع اللصوص على زيارتها. إعدادية الزاوية بآيت اسحاق من دون تجهيزات لم تكتمل بشرى سكان آيت إسحاق، إقليمخنيفرة، بافتتاح «إعدادية الزاوية»، وذلك بسبب التأخر في دعمها بالتجهيزات الأساسية والبنيات التحتية، بحيث افتتحت أبوابها، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، من دون طاولات ولا سبورات ولا لوازم إدارية ولا أجهزة معلوماتية، إلى جانب ما يهم اللوازم الرياضية والكتب المدرسية التي يحتاجها التلاميذ، كما أن مرافقها الصحية تفتقر لصنابير كافية، في حين لا يزال بابها الرئيسي غير مستقل عن ثانوية الحسن اليوسي، علما بأن عدد تلامذتها يتجاوز الألف. ولم يفت جمعية أمهات وآباء التلاميذ مراسلة النائب الإقليمي وقائد المنطقة في الموضوع، بينما سبق لساحة القيادة أن سجلت وقفتين احتجاجيتين للجمعية المذكورة وأخرى لمجموعة من نساء البلدة، فقامت الأكاديمية الجهوية بإرسال شاحنة محملة بعدد قليل من الطاولات لم يغط الحاجيات، وتقول مصادر من النيابة إنها مهتمة بهذه الأزمة وقد أخذت في تجهيز المؤسسة على مراحل في أفق معالجة المشكل.