وصف الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر خبر وفاة الراحل الزايدي ب«الصدمة الحقيقية». وقال: «سي أحمد كانت تجمعني به علاقة شخصية بغض النظر عن الانتماء السياسي، فأنا عاشرته قبل دخوله قبة البرلمان، رحمه الله كان رجل ذا أخلاق عالية ووطني، ووفقاته خسارة للحقل السياسي المغربي وحزبه». حميد شباط: المرحوم أغنى قبة البرلمان بمداخلاته الشجاعة قال الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط «إن الراحل الزايدي كان رجلا طيبا ومناضلا». مضيفا أن الزايدي كان مناضلاً متحركا وأغنى قبة البرلمان بمداخلاته الشجاعة حينما كان رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، كما أنه لعب دورا كبيرا في المجال السياسي. وختم بقوله: « الحياة هي هادي والله يرحمو برحمته». نبيل بن عبد الله: المغرب فقد رجلاً سياسياً مُحنكاً قال محمد نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، إن خبر وفاة البرلماني والقيادي الاتحادي أحمد الزايدي نزل عليه كالصاعقة وأنه يتواجد حاليا بمدينة الداخلة. وأضاف بنعبد الله أن الأمر يتعلق بفاجعة كبيرة خاصة أنه بالإضافة إلى العلاقات الحزبية والنضالية والمهنية، وكذلك «كان صديقا لي وتربطني به علاقة حميمية وكما يمكن القول كان نوع من التيار الدافئ يجري بيننا». وزاد أنه يشعر بتأثر بالغ لأنه، يقول نبيل، «فقدت صديقا واليسار فقد مناضلاً والمغرب فقد رجلا سياسيا محنكا إضافة إلى كونه إعلاميا بارزا.. رحمه الله وتعازي الحارة لأسرته الكبيرة والصغيرة». عبد الإله بنكيران: فقدنا إنسانا طيبا وخلوقا قال رئيس الحكومة عبد الله بنكيران: «لقد فقدنا إنسانا طيبا خلوقا لطيفا». وتابع: «إن الزايدي من طينة السياسيين الذين يحتفظون بعلاقات «مزيانة» مع كل الفرقاء، وختم بالقول «لله ما أعطى ولله ما أخذ. بقى فينا بزاف».