من زمان ووصية بويا لحنين مرسومة ف عياني ما تفارق خيالي منارة و للخير مﮒوداني خدم بالصفا غيرك تغنيك محبة الناس تكبر ف عيونهم ويديروك تاج فوك الراس ومن ذاك الحين وهذا حالي قضيت حوايج الناس ماهمني صوالح وهموز كالوا هل السفاهة لي فيها شلا رباح ومزية جاوبتهم بالصوت العالي عايش كيف الناس وراضي قانع بالقسمية وذكرت مثلة زمان الله يجعلنا غابة والناس فيها حطابة وجنان يا سيادي اللي غرست وسقيت الغير عل النبوري جنى ورده وانا بنهار ﮒهار جنيت شوكه شهودي صبعاني تتﮒاطر سايلة دم وهكاك ﮒلت ما كاين باس أراسي دير الخير ونساه ما عمرك تخيب وتندم ونسيت عشرة اليوم ساسها مهدوم بحال إلا بنيت وعليت من الرمل قصور ما فقت بعيبي حتى فات الفوت حينت شروط الصحبة صعيبة يا فاهم ما يقبل بها غير لمعدنه صافي بلار وﮒلت مع راسي آجي يا راسي نجنحو ف لعلو فوﮒ السحاب ونطير نبعد على رهوط ما رعاو للولفية عهود الساعة خانتني الوقت وكملها جهدي المهدود وما لﮒيت جناح وصال يفوتني ويقطعنى لحدود واخ عيني دمعت ودواخلي بكات توسدت جمري وما ﮒلت تشويت قي ضيق الحال كان الصبر وليفي وعشيري مع طول السنين ولعمر دركت وفهمت كلام هل الحكمة ولفضل دفن سرارك لخفية ف ﮒاع صندوق ذاتك وطرق لمسامر بالمرة لاحد يفضح ويجيب خبارك حينت لمعاودة لربي وحده أما العبد غير فراجة وشفاية وسير ف دروبك رافع الراس واخ لﮒدام تهرد راه ﮒد ما طال الليل وزاد ف ظلامه لازم شمس رجا تبرق من ثاني وتشرق