بْغيت نْعَاشر ونْصاحَب الرِّيح فين ما مْشى نمشي مْعاه ونْسيح گالوا تبدال لمنازل رحمة وأنا في ناسي يا ناسي ما لگيت رحمة ملگايا مع لبحر والرِّيح ولا ملگايا مع صحبة ناس سْمنها بالحق يْريح هذا وعدي واش ندير لحكيم فينا عقله يحير اللِّي بْغَا يصاحب يا صاحْبي يصاحب مَّالين سيوف تْقيلة أمَّا الكلب مايدز وخَّا تكون صوفته طويلة وصية گالتها لي من زمان جدَّة حْرُوفها وسْرَارها مدفونة في جَلدة كان الصبر لي فراش وغطا على لجمر والشوك حافي مشيت عفطة عفطة وخَّا دواخلي دم ما نطلب عَطْفة بقات فيَّ خيمة لحروف اللّي تبنات بعركْ الجماعة على غفلة ضربتها ورابت جيحة ريح اللَّمة الخداعة يا ويحي تشرشمت لمحلة وتشتت الشمل كلها تحرَّف قْرابُه عنگ حروفه وتْسَل والحلمة اللّي حلمنا طارت في سمانا سْحَابه فين العهد فين لوفا يا ولاد بابا تيتمت لحروف وبقات فريدة بْلا گواد من حر فراق لمِّيمة لحنينة اللِّي داها الواد أراسي يا راسي خليك مع حروفك راسي كلشي يبهات ويكشف كلشي يبهات ويخرف وتبقى لحروف ضاوية تاج فوگ راسي هي العولة في ضيق الحال هي الزاد هي لكلام لمطرَّز بذهب لَمْداد بفضلها ورْضَاها شلا سمياتْ تخلدات تحفرت وتنقشت حرف حرف على لَصْخر ما تمحيها لرْياح العاصْفة ولا مَّاج لَبْحر أحيَّاني ولا غضبت علينا وجْفات تتزحم سْطورنا وتنگش على الرْمل الريح اللّي جاها يغطيها وتهمل واللِّي فرَّط يا خاوْتي في عشرة لحروف يتلف نشاده ويتسجن نظامه في الجُوف حينت لحروف بلا سْريجة بْلاَ لجام كنعت خيول شحال صْعِيبة وحرَّانة ما يلجمها غير سلاطن الكلمة الحنحانة هاذ لوصية يا غافل قراها وزيد قراها وتمعن في حكامها الخافي وشوف عْلى گد الشوف تدرك وتفهم الفرق بين الجُوهر والصُّوف * إلى آلان كردي قصة حلم لم يكتمل..... * إلى شهرزاد التي جعلت الحلم ممكناً في زمن القتله . على جثتي تنتصب أعمدة من دخان، تحترق الأمنيات و تهاجر الأحلام بعيداً بعيداً ...... حيث تسكن شهرزاد لُجة البحر تلفظني طفلا للموت يبتسم، حاملاً راية النصر - هكذا يقول اسمه الكردي - وعلى جبينه حكايا لصوص الله. يسرقون رغيف الملائكة و يكتبون باسم الرب تراجيديا العبور إلى اللا مكان. فكل الأمكنة استوطنها الخوف من صراخ القتلهْ : الله أكبر. ... الله أكبر ... باسمك نعلن أن مملكة السماء لن يدخلها الحلم . على كف القدر كتب نبي الله تاريخ البوح كي تضمد شهرزاد جرح شهريار. و تخلق بروح القديسة التي تسكنها مدينة لا يدخلها جند الرب. لأن الرب ليس في حاجة إلى سيف أو مقصلهْ. قافلة الجواسيس تتنفس بارود الخليفة و قد توضأ بدم ضحاياه ، وتعلن الحرب على الشعراء، و من أغواه أريج القصيد يوم أعلن نيتشه موت اللهْ. تصلب التاريخ كي لا يسقط حجاب الخطيئة عن الإمامة، و تنبعث نبوءة يوسف من عباءة إبراهيمْ. ها أنا ذا يا شهرزاد قرباناً على عتبة البوح أعترف: " لا شيء بات يغريني، لا الشعر، لا الخمرة، لا الطربُ. كل الأشياء من حولي سديمٌ لرب العشق، أطلب العفو و احتضرُ. أرى أمواجا من الناس تعبر جسدي و تصرخ في أدن الله : " وا وطناه. وا حر قلباه على مدائن ديونيزوسْ" سكنت خفافيش الظلام قلبه، وبات لعشق التراب ينتظرُ. يقول حارس المعبد: " ما لي بمملكة يكلم الرب فيها الكاهن، و شكواي في سجل البوح تهمة لا تحتمل التأويل" . يا قاضي الغرام قل لي لما العشق في قاموس العرب يستوجب الجلد و الاغتيالْ ؟ أو النفي إلى حينْ ؟ لم تعد شهرزاد تنسج حلم الحكايةِ، و مرسال الشوق أخذته سِنَةِ أو نوم أو شيء من التيهِ، أو اشتكى جبن شهريارْ. ما تزال الحدائق المعلقة تنتظر التحايا و منثور الريحانِ. ومديح الحلم أدركه اليأسُ. لعل الشوق يأتي بمرسال يا شهرزاد مع اليسار جهة القلب أما اليمينُ. كل اليمين فليس في نهاية الحكاية سوى كاتم صوت يغتال باسم الرب ....................... ملائكة الألوانْ. يا اسم الأم، ويا وشم الحالمين، ليس الغروب سوى صمت الذاكرهْ. ما عادت شهية الموج مفتوحة على كل الاحتمالات. وما عاد الوطن يعشق صورته في المرايا كل شيء تكسر حتى الانتظارْ .