تنطلق غدا الأحد بالقاهرة، الدورة 36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في ظروف خاصة جديدة، لعل أكبر عناوينها تغيير إدارة المهرجان، التي أسندت للناقد المصري سمير فريد، أحد أكبر نقاد السينما في العالم العربي، المتوفر على أرشيف وثائقي لتاريخ السينما المصرية والعربية، لا يتوفر حتى لدى مؤسسات ثقافية رسمية ببلاد النيل. مثلما أنه يأتي بعد التراجع الذي سجل في انتظامية المهرجان منذ إسقاط نظام حسني مبارك، وبعد الصراع الذي ميز العلاقة بين القطاع الفني والثقافي بمصر مع حكومة الإخوان على عهد الرئيس المطاح به بعد ثورة 30 يونيو 2013، الدكتور محمد مرسي. بالتالي، فإن الرهانات الفنية والثقافية المتعالقة مع هذه الدورة الجديدة هامة وغير مسبوقة في مصر، لأنه عمليا أول مهرجان للسينما بالقاهرة في ظل أجواء أوسع بكثير للممارسة الفنية بحرية أكبر. ولعل الدليل على استثنائية هذه الدورة، الشغف التنظيمي المصاحب لها، من خلال ضخامة البرنامج المسطر لها، الذي يضم عرض أفلام جديدة عربية وعالمية. مثلما يشمل انفتاحا على ثقافات سينمائية عالمية، لم يتحقق قط بذات الإنفتاح المعرفي في مهرجانات السينما المصرية السابقة. وفتح المجال للسؤال النقدي التقييمي، لكل التجارب السينمائية العربية ولمختلف المهرجانات السينمائية العربية الدولية. وأخيرا تخصيصه فقرة وازنة لتكريم عدد من الشخصيات الثقافية والسينمائية العربية والدولية (ضمنها من المغرب، المدير السابق للمركز السينمائي المغربي الناقد السينمائي نور الدين الصايل ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق والمدير الحالي لمعهد العالم العربي جاك لانغ، الذي لم يتأكد حضوره حتى كتابة هذه السطور. والمخرج الألماني الحائز على إحدى جوائز الأوسكار فولكر شلوندروف). الحقيقة، إن مهرجانا للسينما بالقاهرة، هو في مكان ما أشبه بمن يؤتي القوس باريها، لأن تاريخ السينما بمصر عريق، يجر وراءه تجربة 100 سنة من الممارسة الإبداعية بالصوت والصورة. بالتالي، فحين يلتقي عشاق السينما من مختلف الأصقاع، بمصر، فإنهم يلتقون تحت خيمة إبداعية استثنائية، مفروض أن تكون مشتلا لسؤال ثقافي معرفي فني جريئ، احترافي ومتقدم. وذلك ما يؤمل من هذه الدورة 36 من مهرجان القاهرة السينمائي، الذي اختار أن تكون السينما اليونانية ضيفة الشرف، وكذا الإحتفاء بمئوية كل من المخرج المصري بركات والفرنسي هنري لانغلوا، وتقديم 16 فيلما عالميا عن السلام وتوقيع 13 كتابا صدرت خصيصا بمناسبة المهرجان. علما أن فقرات هذه الدورة ستكون موزعة بين المسابقة الدولية وأفاق السينما العربية (التي سيعرض فيها الفيلم المغربي الوحيد المشارك بالمهرجان وهو فيلم "الصوت الخفي" للمخرج كمال كمال، وستحضر الممثلة آمال عيوش لتقديمه للجمهور) ومهرجان المهرجانات وأفلام عن السينما، إضافة إلى عروض خاصة. ومن أهم فقرات المهرجان، اللقاءات الخاصة بسؤال: هل نجحت مهرجانات السينما العربية الدولية فى خلق حركة سينمائية موازية؟، وهل استطاعت أن تحقق انطلاقة فنية وتستقطب جمهورا؟، وماهو موقعها من المهرجانات العالمية؟. وهي تساؤلات تطرحها حلقة البحث التى يقيمها المهرجان التى تحمل عنوان "المهرجانات السينمائية الدولية فى العالم العربى"، والتي تعقد يوميا بالمجلس الأعلى للثقافة بحضور منسق الحلقة ناجى فوزى وباحثين من مصر وسورياوالأردن وفلسطين وتونس والمغرب وذلك على النحو التالى: "مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة" بمشاركة سامى حلمى من مصر. "مهرجان الاسكندرية لأفلام البحر المتوسط"، ابراهيم الدسوقى من مصر. "مهرجان دمشق السينمائى الدولى"، ناجح حسن من الأردن. "مهرجان مراكش السينمائى الدولى"، خالد الخضرى من المغرب. "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، زياد عبد الله من سوريا. "مهرجان أبو ظبى السينمائى الدولى"، بشار ابراهيم من سوريا. "مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية"، عبد الرحمن النجدى من السودان. "مهرجان أيام قرطاج السينمائية" للأفلام العربية والأجنبية، محمد بوغلاب من تونس. لحسن العسبي تنطلق غدا الأحد بالقاهرة، الدورة 36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في ظروف خاصة جديدة، لعل أكبر عناوينها تغيير إدارة المهرجان، التي أسندت للناقد المصري سمير فريد، أحد أكبر نقاد السينما في العالم العربي، المتوفر على أرشيف وثائقي لتاريخ السينما المصرية والعربية، لا يتوفر حتى لدى مؤسسات ثقافية رسمية ببلاد النيل. مثلما أنه يأتي بعد التراجع الذي سجل في انتظامية المهرجان منذ إسقاط نظام حسني مبارك، وبعد الصراع الذي ميز العلاقة بين القطاع الفني والثقافي بمصر مع حكومة الإخوان على عهد الرئيس المطاح به بعد ثورة 30 يونيو 2013، الدكتور محمد مرسي. بالتالي، فإن الرهانات الفنية والثقافية المتعالقة مع هذه الدورة الجديدة هامة وغير مسبوقة في مصر، لأنه عمليا أول مهرجان للسينما بالقاهرة في ظل أجواء أوسع بكثير للممارسة الفنية بحرية أكبر. ولعل الدليل على استثنائية هذه الدورة، الشغف التنظيمي المصاحب لها، من خلال ضخامة البرنامج المسطر لها، الذي يضم عرض أفلام جديدة عربية وعالمية. مثلما يشمل انفتاحا على ثقافات سينمائية عالمية، لم يتحقق قط بذات الإنفتاح المعرفي في مهرجانات السينما المصرية السابقة. وفتح المجال للسؤال النقدي التقييمي، لكل التجارب السينمائية العربية ولمختلف المهرجانات السينمائية العربية الدولية. وأخيرا تخصيصه فقرة وازنة لتكريم عدد من الشخصيات الثقافية والسينمائية العربية والدولية (ضمنها من المغرب، المدير السابق للمركز السينمائي المغربي الناقد السينمائي نور الدين الصايل ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق والمدير الحالي لمعهد العالم العربي جاك لانغ، الذي لم يتأكد حضوره حتى كتابة هذه السطور. والمخرج الألماني الحائز على إحدى جوائز الأوسكار فولكر شلوندروف). الحقيقة، إن مهرجانا للسينما بالقاهرة، هو في مكان ما أشبه بمن يؤتي القوس باريها، لأن تاريخ السينما بمصر عريق، يجر وراءه تجربة 100 سنة من الممارسة الإبداعية بالصوت والصورة. بالتالي، فحين يلتقي عشاق السينما من مختلف الأصقاع، بمصر، فإنهم يلتقون تحت خيمة إبداعية استثنائية، مفروض أن تكون مشتلا لسؤال ثقافي معرفي فني جريئ، احترافي ومتقدم. وذلك ما يؤمل من هذه الدورة 36 من مهرجان القاهرة السينمائي، الذي اختار أن تكون السينما اليونانية ضيفة الشرف، وكذا الإحتفاء بمئوية كل من المخرج المصري بركات والفرنسي هنري لانغلوا، وتقديم 16 فيلما عالميا عن السلام وتوقيع 13 كتابا صدرت خصيصا بمناسبة المهرجان. علما أن فقرات هذه الدورة ستكون موزعة بين المسابقة الدولية وأفاق السينما العربية (التي سيعرض فيها الفيلم المغربي الوحيد المشارك بالمهرجان وهو فيلم "الصوت الخفي" للمخرج كمال كمال، وستحضر الممثلة آمال عيوش لتقديمه للجمهور) ومهرجان المهرجانات وأفلام عن السينما، إضافة إلى عروض خاصة. ومن أهم فقرات المهرجان، اللقاءات الخاصة بسؤال: هل نجحت مهرجانات السينما العربية الدولية فى خلق حركة سينمائية موازية؟، وهل استطاعت أن تحقق انطلاقة فنية وتستقطب جمهورا؟، وماهو موقعها من المهرجانات العالمية؟. وهي تساؤلات تطرحها حلقة البحث التى يقيمها المهرجان التى تحمل عنوان "المهرجانات السينمائية الدولية فى العالم العربى"، والتي تعقد يوميا بالمجلس الأعلى للثقافة بحضور منسق الحلقة ناجى فوزى وباحثين من مصر وسورياوالأردن وفلسطين وتونس والمغرب وذلك على النحو التالى: "مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة" بمشاركة سامى حلمى من مصر. "مهرجان الاسكندرية لأفلام البحر المتوسط"، ابراهيم الدسوقى من مصر. "مهرجان دمشق السينمائى الدولى"، ناجح حسن من الأردن. "مهرجان مراكش السينمائى الدولى"، خالد الخضرى من المغرب. "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، زياد عبد الله من سوريا. "مهرجان أبو ظبى السينمائى الدولى"، بشار ابراهيم من سوريا. "مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية"، عبد الرحمن النجدى من السودان. "مهرجان أيام قرطاج السينمائية" للأفلام العربية والأجنبية، محمد بوغلاب من تونس. لحسن العسبي تنطلق غدا الأحد بالقاهرة، الدورة 36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في ظروف خاصة جديدة، لعل أكبر عناوينها تغيير إدارة المهرجان، التي أسندت للناقد المصري سمير فريد، أحد أكبر نقاد السينما في العالم العربي، المتوفر على أرشيف وثائقي لتاريخ السينما المصرية والعربية، لا يتوفر حتى لدى مؤسسات ثقافية رسمية ببلاد النيل. مثلما أنه يأتي بعد التراجع الذي سجل في انتظامية المهرجان منذ إسقاط نظام حسني مبارك، وبعد الصراع الذي ميز العلاقة بين القطاع الفني والثقافي بمصر مع حكومة الإخوان على عهد الرئيس المطاح به بعد ثورة 30 يونيو 2013، الدكتور محمد مرسي. بالتالي، فإن الرهانات الفنية والثقافية المتعالقة مع هذه الدورة الجديدة هامة وغير مسبوقة في مصر، لأنه عمليا أول مهرجان للسينما بالقاهرة في ظل أجواء أوسع بكثير للممارسة الفنية بحرية أكبر. ولعل الدليل على استثنائية هذه الدورة، الشغف التنظيمي المصاحب لها، من خلال ضخامة البرنامج المسطر لها، الذي يضم عرض أفلام جديدة عربية وعالمية. مثلما يشمل انفتاحا على ثقافات سينمائية عالمية، لم يتحقق قط بذات الإنفتاح المعرفي في مهرجانات السينما المصرية السابقة. وفتح المجال للسؤال النقدي التقييمي، لكل التجارب السينمائية العربية ولمختلف المهرجانات السينمائية العربية الدولية. وأخيرا تخصيصه فقرة وازنة لتكريم عدد من الشخصيات الثقافية والسينمائية العربية والدولية (ضمنها من المغرب، المدير السابق للمركز السينمائي المغربي الناقد السينمائي نور الدين الصايل ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق والمدير الحالي لمعهد العالم العربي جاك لانغ، الذي لم يتأكد حضوره حتى كتابة هذه السطور. والمخرج الألماني الحائز على إحدى جوائز الأوسكار فولكر شلوندروف). الحقيقة، إن مهرجانا للسينما بالقاهرة، هو في مكان ما أشبه بمن يؤتي القوس باريها، لأن تاريخ السينما بمصر عريق، يجر وراءه تجربة 100 سنة من الممارسة الإبداعية بالصوت والصورة. بالتالي، فحين يلتقي عشاق السينما من مختلف الأصقاع، بمصر، فإنهم يلتقون تحت خيمة إبداعية استثنائية، مفروض أن تكون مشتلا لسؤال ثقافي معرفي فني جريئ، احترافي ومتقدم. وذلك ما يؤمل من هذه الدورة 36 من مهرجان القاهرة السينمائي، الذي اختار أن تكون السينما اليونانية ضيفة الشرف، وكذا الإحتفاء بمئوية كل من المخرج المصري بركات والفرنسي هنري لانغلوا، وتقديم 16 فيلما عالميا عن السلام وتوقيع 13 كتابا صدرت خصيصا بمناسبة المهرجان. علما أن فقرات هذه الدورة ستكون موزعة بين المسابقة الدولية وأفاق السينما العربية (التي سيعرض فيها الفيلم المغربي الوحيد المشارك بالمهرجان وهو فيلم "الصوت الخفي" للمخرج كمال كمال، وستحضر الممثلة آمال عيوش لتقديمه للجمهور) ومهرجان المهرجانات وأفلام عن السينما، إضافة إلى عروض خاصة. ومن أهم فقرات المهرجان، اللقاءات الخاصة بسؤال: هل نجحت مهرجانات السينما العربية الدولية فى خلق حركة سينمائية موازية؟، وهل استطاعت أن تحقق انطلاقة فنية وتستقطب جمهورا؟، وماهو موقعها من المهرجانات العالمية؟. وهي تساؤلات تطرحها حلقة البحث التى يقيمها المهرجان التى تحمل عنوان "المهرجانات السينمائية الدولية فى العالم العربى"، والتي تعقد يوميا بالمجلس الأعلى للثقافة بحضور منسق الحلقة ناجى فوزى وباحثين من مصر وسورياوالأردن وفلسطين وتونس والمغرب وذلك على النحو التالى: "مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة" بمشاركة سامى حلمى من مصر. "مهرجان الاسكندرية لأفلام البحر المتوسط"، ابراهيم الدسوقى من مصر. "مهرجان دمشق السينمائى الدولى"، ناجح حسن من الأردن. "مهرجان مراكش السينمائى الدولى"، خالد الخضرى من المغرب. "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، زياد عبد الله من سوريا. "مهرجان أبو ظبى السينمائى الدولى"، بشار ابراهيم من سوريا. "مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية"، عبد الرحمن النجدى من السودان. "مهرجان أيام قرطاج السينمائية" للأفلام العربية والأجنبية، محمد بوغلاب من تونس.