بهزيمة الجمعية السلاوية أمام فريق اتحاد آيت ملول، برسم الدورة السابعة من بطولة القسم الوطني الثاني، يكون فريق القراصنة قد حصد خمس هزائم متتالية، الشيء الذي جعله يقبع في المرتبة الأخيرة بأربع نقط فقط. الهزيمة، تأتي في غياب مدرب للفريق، بعد أن تم وبالتراضي مغادرة يوسف لمريني للإدارة التقنية لفريق الجمعية السلاوية، و الذي كان يطمح إلى تحقيق نتائج جيدة صحبته، ولهذا كان يوسف لمريني قد حسم التعاقد مع فريقه منذ البداية ربحا للوقت، ولوضع استراتيجيته التي كان هدفها العودة بالفريق إلى قسم الكبار، لكن «الطرح» كبر لما توالت النتائج السلبية، وكثر الاحتجاج، وهناك من يعتبر بأن نتائج الفريق هي نوع من «السابوتاج» أدى ثمنه يوسف لمريني، ويؤدي ثمنه كذلك المكتب المسير الذي أصبح محط استهداف من طرف بعض عناصر «إلترا بيرات». وهذا مادفع بالمكتب المسير إلى تنظيم ندوة صحفية يوم الخميس المقبل بقاعة الندوات الصحفية بملعب بوبكر اعمار لتنوير الرأي العام المحلي من خلال الصحافة وبسط ما يعيشه فريق الجمعية السلاوية من مشاكل. المكتب المسير قرر كذلك إيجاد بديل للمدرب يوسف لمريني، وهناك الكثير من الأسماء تتردد، منها المدرب السابق لفريق الجمعية السلاوية الحسين أوشلا، الذي كان حقق معه العودة إلى قسم الكبار، وبصم على مسار في إقصائيات كأس العرش، كما تم تداول اسم اللاعب الدولي السابق وابن الفريق موح، وهناك كركاش أيضا، الذي تؤكد الأخبار الواردة من مكناس بأنه يعيش أزمة رفقة المكتب المسير لفريقه. المرتبة المتأزمة لفريق الجمعية السلاوية جعلت الكثير ينادي بترك كل الخلافات الجانبية، والتي لها طابع شخصي، والتي ربما تتحكم فيها أجندات انتخابوية، تحرك خيوطها من بعيد، وتطالب بالتكتل حول فريق الجمعية السلاوية، حتى يسترجع مكانته ضمن الكبار