تلبية لدعوة تنسيقيات النقابات الثلاث: الاتحاد المحلي للفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المحلي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، ومجموع الهيآت السياسية والجمعوية، خرجت يوم الاحد 02 نونبر 2014 في الساعة الرابعة بعد الزوال، ساكنة مدينة جرسيف: من شيوخ، نساء، شباب، معطلين... للاحتجاج على غلاء فواتير الماء والكهرباء وغلاء المعيشة وتدهور الخدمات العمومية ، منددين «بسياسة الحكومة التي تهدف الى ضرب القدرة الشرائية للمواطنين عبر الرفع التدريجي من أثمان المواد الاساسية والخدمات الاساسية من ماء وكهرباء تحت ذريعة إنقاذ المكتب الوطني للماء والكهرباء من الافلاس، عبر المس بجيوب المواطنين» ، كما شجب المشاركون تردي الخدمات العمومية بالمدينة من صحة وتعليم ومرافق عمومية في غياب تنمية حقيقية للمدينة. فقد تفاجأت الساكنة من الطبقة الهشة بارتفاع مهول في فواتير الماء والكهرباء خصوصا بالاحياء الهامشية: الشويبير وحرشة عراس، حرشة كامبير، حي النجد، وحمرية ، وغيرها من الاحياء، وصلت قيمتها الى 1200 درهم، وحتى 1500 درهم واكثر. ودامت الوقفة أكثر من ساعة عرفت ترديد شعارات منددة بسياسة حكومة بنكيران مستهزئة ب«الخبر السار» الذي زفه للمواطنين،بعد ذلك تليت كلمة ختامية منددة بالارتفاع الفاحش للاسعار و مطالبة بمحاسبة المسؤولين عما وصلت اليه المؤسسات الوطنية، رافضة المساس بالطبقة الكادحة وعموم المواطنين. وقد قررت تنسيقية النقابات الثلاث العمل على استمرار النضال وتسطير برنامج نضالي نتيجة هذه الزيادات المهولة وتعنت مدير مكتب الماء الصالح للشرب في استقبال المواطنين والاستماع الى الشكايات المتواصلة. وتعتزم الهيآت النقابية والسياسية والجمعوية تعبئة الساكنة و النزول الى الاحياء والدواوير من أجل حضور جماهيري وازن في المحطات النضالية المقبلة.