تحت إشراف الكتابة الوطنية للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، انعقد المجلس الإقليمي لسيدي قاسم يوم الجمعة 31 أكتوبر 2014 بمقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسيدي قاسم، بحضور الكاتبة الوطنية خدوج السلاسي وعضوتي الكتابة الوطنية المشرفتين على جهة الغرب الشراردة بني حسن نعيمة بوهوشي وأمينة بنعمر. وقد افتتحت الأخت نعيمة بوهوشي المجلس بتوجيه الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذه المحطة الهيكلية وأكدت على أهمية الجانب التنظيمي حيث عرفت جهة الغرب الشراردة بني حسن تكوين الكتابة الإقليمية لكل من سيدي سليمان و القنيطرة وجاءت محطة سيدي قاسم لتتويج المسلسل التنظيمي بالجهة . ثم أعطت الأخت نعيمة الكلمة لحنان بنعلال باسم اللجنة التحضيرية رصدت من خلالها أهم محطات الأشغال التحضيرية للمجلس، ثم انتقلت إلى التذكير بالوضعية الهشة للمرأة القاسمية وكذا ضعف الكوين وغياب التأطير و بالتالي غياب المرأة في هذا الإقليم عن مختلف المجالات. وأكدت الأخت حنان على ضرورة مناهضة الأفكار الرجعية والعمل على تغيير بعض القوانين، ودعت في الأخير إلى العمل على إنجاح أشغال المجلس للوصول إلى الهدف و هو الهيكلة حتى يستطيع الإقليم الانخراط بنفس الوتيرة التي تسير عليها مختلف الأجهزة الأفقية والعمودية للحزب. وفي مداخلة الأخ رشدي جبارة الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسيدي قاسم، أكد على انخراط الكتابة الإقليمية في نضالات المرأة ودعمها والمساندة الدائمة لمبادرات النساء كما أكد على ضرورة تمثيلية كل الفروع في الجهاز الذي سيتم انتخابه، رغم الصعوبات التي تعرفها وضعية النساء بالإقليم نظرا للطابع القروي لجل الفروع، كما نوه بكون الإقليم عرف أول مستشارة جماعية وأول مرشحة برلمانية، وهذا دليل على قوة عزيمة المرأة لتجاوز الصعاب وتحقيق المزيد من المكتسبات. وفي كلمتها التوجيهية وقفت الأخت خدوج السلاسي الكاتبة الوطنية للمنظمة، وقفت على الأدوار التي تقوم بها المرأة خصوصا المرأة الاتحادية بريادتها للمعارك التي خاضتها للنهوض بوضعية المرأة وتحصين المكتسبات على جميع الأصعدة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية والثقافية والبيئية أو السياسية. حيث أشادت بنضالات الأخوات في القطاع النسائي منذ تأسيسه إبان المؤتمر الاستثنائي للحزب في 1975 ، وتدرج القطاع ليتتقل إلى منظمة نصف جماهيرية انبثقت عن المؤتمر النسائي السابع. واعتبرت الأخت خدوج أن الانفتاح على المجتمع وعلى كل النساء هو السبيل لمواجهة التراجع عن المكتسبات، حيث أن المرأة عدديا هي نصف المجتمع وفي الأجهزة ومراكز القرار حضورها جد ضعيف، إذن لابد من المزيد من النضال لرفع الحيف وتحقيق المناصفة التي نص عليها دستور فاتح يوليوز 2011 . وفي نهاية كلمتها ألحت الكاتبة الوطنية على الجانب التنظيمي كمدخل للعمل النضالي والتواصل والانفتاح، كما نوهت بالحضور المتميز لمناصلي الحزب في الإقليم وهذا دليل على تشبعهم بالفكر الحداثي ودعمهم الحقيقي للتنظيم النسائي. وفي المرحلة الثانية من أشغال المجلس قدمت أمينة بنعمر الورقة التنظيمية لانتخاب الكتابة الإقليمية للنساء الاتحاديات وفق القانون الأساسي للمنظمة وبعد ذلك فتحت باب الترشيح لمهمة الكاتبة الإقليمية وبعدها تم انتخاب عضوات المكتب الإقليمي، فأفرزت هذه العملية 11 عضوة مع مراعاة تمثيلية الفروع الحاضرة : الكاتبة الإقليمية : ربيعة الحراق نائبتاها : حنان بنعلال - سميحة العصب أمينة المال : بديعة جعبور نائبتها : سعاد المهداوي العضوات المكلفات بمهام: هاجر صلي - سارة أخواش - حفيظة الدهناني - هاجر العطفة - بشرى بوحاجة - فيروز الزكدوني