انعقد يوم الأحد 28 شتنبر 2014 بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بساحة الشهداء، مجلس إقليمي من أجل هيكلة المكتب الإقليمي للنساء بالقنيطرة بحضور الكاتبة الوطنية الأستاذة خدوج السلاسي وعضوتي الكتابة الوطنية نعيمة البوهوشي وأمينة بنعمر، والكاتب الإقليمي بشير الجابري. وبعد الترحيب بالكاتبة الوطنية أكدت أمينة بنعمر على ضرورة إنجاح هذه المحطة كتأسيس لإشعاع ممتد جماهيريا . السلاسي استحضرت ريادة الاتحاد في تبنيه الطرح الحداثي لقضايا النساء وتمتيعهن بأحقية التمثيلية في كل الاستحقاقات، و كذا مستوى أجهزته الداخلية إقرارا منه بالبعد التشاركي في صنع القرار السياسي على غرار النماذج الناجحة. السلاسي دققت في دلالة الاصطلاح واعتبرت الانتقال المفاهيمي من قطاع إلى منظمة اشتراكية هو في حد ذاته رهان جديد يؤسس لتعاقد أخلاقي يستمد قيمه من مرجعية تنظيمية وبيداغوجية وتكوينية من داخل مضامين المؤتمر السابع، ومن واجب المنظمة الإحاطة بكل الفئات على اختلاف كفاءاتها ونخبها سواء في المدن أو البوادي خاصة أمام معطى إحصائي يستلزم إشراك النساء تجاه أهم قضايا المشهد الحالي والذي اعتبرته السلاسي مثيرا للجدل على مستويات وسياقات متعددة. -أولها: الإلحاح على دمج كل المواطنين في فهم حقوقهم، والعمل على تفعيلها اعتبارا لحالة الغموض التي تعرفها بعض الفصول المتعلقة بقانون الأحوال الشخصية على سبيل المثال. -ثانيها: السياق السياسي الحالي بمعطياته الجديدة أجهز على مواصفات الديمقراطية التشاركية بتمريره لخطابات تبرر سياسته غير المنسجمة مع انتظارات المواطن . وحملت السلاسي نساء المنظمة على خلق مناخ حداثي ديمقراطي يقطع مع ازدواجية الخطاب، ومناصفة تحكمها الأرقام والمقاعد. وكان السياق الاجتماعي والاقتصادي ثالث مظاهر التراجع عن جملة المكتسبات التي ناضلت من أجلها الفعاليات النقابية والجمعوية للحد من الإساءة إلى المواطن وإلى حقه في الحماية الاجتماعية. وختاما اعتبرت السلاسي أن المنظمة في خيارها الاستراتيجي مستعدة للدخول في أكثر من مصالحة وأوفر من رافد لبناء مشروع مجتمعي يحطم يقينيات الانغلاق والتعصب ويسلك نهج الحوار والانفتاح . عائشة الزكري كناشطة في القطاع النسائي بالإقليم تحدثت عن مجموعة من الأنشطة الإشعاعية التي قامت بمجهودات على عدة مستويات : مستوى تنشيط المقر وخلق قطاع خاص بالأطفال وتنشيطهم وتأطيرهم . مستوى تأطير النساء عن طريق أنشطة إشعاعية وتكوينية خاصة تلك التي لها علاقة بالقضية النسائية. مستوى المشاركة في الحملات الانتخابية وتأطير التجمعات المنزلية . وباسم الكتابة الإقليمية، أكد الجابري على ضرورة الاشتغال الجدي داخل إقليم عرف ولوجا كبيرا لسوق الشغل من طرف النساء من الواجب التعرف على مشاكلهن وسن خطط نضالية لتوعيتهن بحقوقهن. ويؤكد الجابري أن النضال الجماهيري يتطلب الاستعداد النفسي والأخلاقي للمناضلة والمناضل لخدمة المصلحة العامة والديمقراطية و الحداثة . وبعد إعلان نعيمة بوهوشي فتح باب الترشيحات لتقلد مهام المكتب، أفرزت الهيكلة التنظيمية الأسماء التالية : الكاتبة الإقليمية : فوزية بنعيجة النائبتين : مرية القطاوي ومليكة القاسمي أمينة المال : أمل لزعر ونائبتها مريم عوعو والأخوات المستشارات عضوات المكتب الإقليمي للمنظمة هن: خديجة منير- عواطف الغالي - سمية الزين -ليلى الكعبوشي - مليكة أصوان - خديجة أوبكيش - نعيمة هدي - ابتسام المدهوني.