في ظرف أقل من شهرين ( 9 شتنبر - 1 نونبر 2014) يتمكن فريق الكوكب من هزم الاتحاد الزموري 3 مرات، مرتان على مستوى ثمن كأس العرش، والثالتة برسم الدورة 7 من البطولة، وتعد هذه المقابلة الأخيرة المحطة 25 في تاريخ المواجهات بين الفريقين، 21 مقابلة بالقسم الأول، واثنين بالقسم الثاني، مثلهما برسم كأس العرش. وحقق الفريق المراكشي 11 انتصارا، بينما فاز الاتحاد 4 مرات، فيما انتهت 10 مواجهات بالتعادل، وجرت 10 لقاءات بملعب الحارثي، 2 بالملعب الكبير بعاصمة الجنوب، 4 بملعب 20 غشت، 7 بملعب 18 نونبر بالحاضرة الزمورية، و2 بالقنيطرة. بداية اللقاء جاءت لصالح الزوار، الذين أتيحت لهم فرصتان للتهديف في الدقيقتين 1 و7، وكانوا الاكثر تنظيما بملء وسط الميدان، والضغط على حامل الكرة بغية شل تحركات الزموريين، حتى الدقيقة 17 حيث حصل خطأ للمناصفي يستغله المهاجم المراكشي جيفرسون، الذي قاد هجوما أنهاه بتسديدة قوية واضعا الكرة داخل الشباك. لاعبو الاتحاد لم يقوموا بأي رد فعل وتركز اللعب في الوسط، ولم يتحركوا إلا خلال الربع ساعة الأخير، حيث كانوا قريبين من التسجيل في مناسبتين بواسطة الكعداوي في الدقيقة 31 ،الذي قذف بقوة عند مشارف المربع، لكن الحارس يتمكن من الكرة، نفس اللاعب يعاود الكرة في الدقيقة 38، حيث تلقى الكرة من زوهري وأمام المرمى يسدد والكرة تصدها العارضة. وفي الجولة الثانية، سجلت أولى المحاولات من جانب المحليين، في الدقيقة 53 حيث سدد أوعيسى بقوة، لكن الحارس المحمدي يحول اتجاه الكرة للزاوية بصعوبة، وفي الدقيقة 57 عمر المنصوري من الكوكب ينفرد بالحارس الزموري، لكن هذا الأخير يتدخل ويبعد الكرة للزاوية. لاعبو الاتحاد خلال هذا الشوط غيروا أسلوب اللعب، ببناء العمليات بالمرور عبر الأجنحة مع التسديد من بعيد، وكاد كل من زوهري وأوعيسى أن يدركا التعادل في الدقيقتين 59 و 61 . ولتعزيز خط الهجوم أقحم فوزي جمال، إسماعيل بصور مكان لاعب الوسط حمزة أسرير، لكن لم تمض إلا دقائق قليلة حتى غادر الميدان بسبب الإصابة ويعوضه المهاجم جمال باماد. الدقائق الاخيرة عرفت زحفا زموريا مقابل تراجع مراكشي للوراء، ومن جديد الكعداوي تتاح له فرصة، إثر ضربة رأسية لكن الكرة تصطدم بالعارضة، تلتها 3 زوايا متتالية لكن دون تغيير في النتيجة. المدرب فوزي جمال بدا عليه توتر كبير عند نهاية اللقاء، حيث لم يحضر الندوة الصحفية، وناب عنه مساعده حمزة حسن.