بعد هزيمته أمام الجيش برسم الدورة 23 لم يتمكن اتحاد الخميسات من تحقيق فوز يبعده عن المناطق الخلفية والزحف نحو المراتب الآمنة بعد أن كان قريبا من ذلك خاصة خلال الجولة الثانية التي أهدر خلالها لاعبوه سيلا من الأهداف. البداية جاءت لصالح أصحاب الأرض الذين عملوا على البحث مبكرا عن منافذ للوصول لمرمى الحسنية بالاعتماد على الجهة اليسرى والتمرير نحو هشام الفتحي، فيما اعتمد الزوار على المرتدات كان يقودها الثنائي خالد السباعي وأوسمان كويطا. د 9 أولى المحاولات للاتحاد بواسطة الفتحي، لكن الحارس لحمادي كان السباق، رد عليه البيساطي من الحسنية، لكن بادة يبعد الكرة، ثم السباعي من صفوف الحسنية يسدد بقوة والحارس بادة يبعد الكرة للزاوية لتصبح الكفة راجحة لفائدة الزوار الذين أصبحوا أكثر تحركا وتنظيما، د21 السباعي الذي خلق متاعب للدفاع الزموري، تتاح له فرصة، لكن بادة من جديد يبعد الكرة.. وتواصل اللقاء على نفس الايقاع إلى حدود الدقيقة 44، حيث يهدر كل من الفتحي وحموني فرصتين سانحتين للتهديف بعد ارتطام كرتهما بالعارضة مرتين. الجولة الثانية مع انطلاقتها هجوم زموري، هشام الفتحي يسقط داخل المربع دون أن يعلن الحكم عن أي شيء، لتتحرك الآلة المحلية التي بسطت سيطرتها على الدفاع السوسي، يوضح ذلك حصول الاتحاد على 10 زوايا وضياع سيل من الأهداف بواسطة الفتحي في د 50، ثم حموني في د62، وتضاعفت سرعة بحث الزموريين عن فك لغز التهديف ليأتي دور باخوش الذي يضيع بدوره فرصة مماثلة، فيما عمل السوسيون على امتصاص حماس لاعبي الاتحاد والقيام ببعض المرتدات كاد على إثرها أوسمان كويطا أن يسجل في د 85 و88 ليعود حموني (الاتحاد) ليضيع هدفا محققا في د 90 . الأربع دقائق المضافة عرفت زحفا زموريا دون جدوى. نهاية اللقاء تميزت بأجواء مكهربة توتر الأعصاب واحتجاجات زمورية قوية على حكم اللقاء عبد الرحيم يعكوبي من عصبة الشرق، خاصة حول عدم إعلانه ضربة جزاء وطرد مساعد المدرب خالد لمخنتر، طاقم التحكيم غادر أرضية الملعب ومستودع الملابس تحت حراسة أمنية مشددة.