لقاء اتحاد الخميسات ضد وداد فاس برسم الدورة 26 من بطولة القسم الأول، سبقه مساء يوم الخميس الماضي «لقاء عشاء» بأحد فنادق المدينة، بغية تحفيز والرفع من معنويات اللاعبين لتحقيق فوز يقرب الفريق من منطقة الاطمئنان. وكان من بين الحاضرين المسؤول الأول عن الفريق الزموري. وقبل الكلام المعتاد، حضر الرايس المأدبة إلا أن آمال الحاضرين في الفندق وغير الحاضرين والرأي العام الرياضي خابت عندما تواضع الفريق أداء ونتيجة، واندحر بشكل آثار الاستياء والتذمر، ليفتح الباب أمامه نحو طريق النزول! في ظل هذه المعطيات خاض الاتحاد لقاءه ضد وداد فاس، وجاءت البداية لصالحه واستمر تفوقه وبحثه عن الأهداف طيلة الجولة الأولى، إلا أن غياب الفعالية اللازمة والتركيز لدى عناصر الخط الأمامي حال دون الوصول لمرمى كاسي، الذي كانت تدخلاته ناجحة. فرص ضائعة كان وراءها، باخوش، الفتحي، جحوح، هذا الأخير اعتمد على التسديد من بعيد وكان قريبا من التهديف في د 40، لكن الكرة تصدها العارضة، فيما اعتمد الزوار على المرتدات بواسطة، حاسي، الرك والدنكير، وكانت عناصر الوداد اكثر تنظيما. وخلال الجولة الثانية، تواصل بحث الزموريين عن الهدف، لكن الانتشار الجيد للزوار والضغط على حامل الكرة صعب من مأمورية أصحاب الأرض، الذين كانوا متسرعين في محاولاتهم الجادة. وشكل دخول المدافع بلبكري (الاتحاد) نقطة تحول في اللقاء، حيث ومباشرة بعد هذا التغيير تأتي حملة للزوار عبر عمر حاسي في الجهة اليسرى، الذي توغل داخل المربع وسدد نحو المرمى، وبلبكري يضع الكرة داخل الشباك! وفيما ساد الارتباك في الجانب الزموري ازداد حماس الواف، حماس منحهم الهدف الثاني، بعد خطأ قاتل لبلبكري من جديد، الذي حاول مراوغة المهاجم مولاي الزهر الرك. هذا الأخير يتمكن من الكرة، وينفرد بالحارس بادة ويسجل في د 82 ليقضي على آمال الزموريين الذين كانوا يبحثون عن التعادل. ماتبقى من عمر اللقاء تميز بمحاولات عشوائية لعناصر الاتحاد، فيما عمل الفاسيون على تهدئة اللعب والقيام بمرتدات. وبذلك تتأزم وضعية الاتحاد، الذي تنتظره لقاءات حارقة، ثلاثة منها ضد فرق تتواجد بمقدمة الترتيب.