قضت ، مؤخرا ، غرفة الجنايات باستئنافية الجديدة بمؤاخذة «زعيم» عصابة يمارس السرقة والاعتداء على المواطنين بسيدي بنور، وحكمت عليه بست سنوات سجنا نافذا بعد متابعته من قبل قاضي التحقيق بتهمة ارتكابه جناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والسرقة العادية والاتجار في المخدرات ومسكر ماء الحياة والسكر العلني، فيما تمت تبرئة شريكه من جناية تكوين عصابة. وتعود وقائع القضية إلى توصل السلطات القضائية بشكاية ضحية مفادها تعرضه رفقة زميل له للاعتداء من طرف عصابة مدججة بأسلحة بيضاء حيث تمكنوا تحت طائلة التهديد من سلبه مبلغا ماليا يقدر ب 3000 درهم وهاتفا محمولا، واصابة زميله بجروح بعد الاعتداء عليه. وبتعليمات من النيابة العامة تحركت عناصر الضابطة القضائية و قامت بتحرياتها في النازلة تمكنت على اثرها من إيقاف «زعيم» العصابة ومرافقه والاستماع إليهما حول المنسوب اليهما قبل ان يحالا على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، الذي قرر متابعتهما بالمنسوب اليهما مع إحالة الملف على غرفة الجنايات الابتدائية التي أدانتهما حسب المنسوب إليهما. استفحال السرقة و الاعتداءات بمنطقة العونات في ظل ما اصبحت تعرفه منطقة العونات بسيدي بنور من انتشار فاضح للاعتداءات و السرقة طالت المواطنين و ممتلكاتهم ، تعرّض منزل رجل تعليم يقطن بالسكن الاداري بإعدادية السلام بأحد العونات لعملية سرقة من طرف مجهولين منتصف شهر يوليوز المنصرم. وحسب الأستاذ الضحية، فإن مرتكبي هذه الجريمة استغلوا خلو المنزل، ليتسللوا إليه حيث قاموا بسرقة مجموعة من الأشياء الثمينة و الاستيلاء على بعض مجوهرات و حلي الزوجة بالاضافة الى العبث بمحتوياته . واضاف الضحية أنه اخبر عناصر الدرك الملكي الذين حلوا بعين المكان مرفوقين بعناصر الشرطة العلمية حيث تم فتح تحقيق بتعليمات من النيابة العامة من أجل ايقاف مرتكبي هذا الفعل الجرمي . و تجدر الاشارة إلى انه بتاريخ 21 يوليوز تعرضت سيارة الضحية للإتلاف في وضح النهار من طرف مجهولين بالاضافة الى سرقات أخرى مايطرح أكثر من سؤال حول الوضع الامني بالمنطقة ، علما بأن المصالح المختصة من شرطة علمية وتقنية التابعة للدرك الملكي، لم تتمكن بعد من إيقاف الفاعلين للسرقات السابقة وايضا سرقة منزل الاستاذ الذي فقد فيها حاجياته النفيسة مع اضرام النار فيه مؤخرا ، ينضاف الى هذا كله الغموض الذي لايزال يشغل بال الساكنة و المتعلق بجريمة القتل التي ذهب ضحيتها أحد الشبان الذي عثر على جثته هامدة وسط بركة من الدماء بأربعاء العونات .