تركضين ويركض الحصان تعلمتِ الركض في باب الحرية حين عادت القوافل من سباتها كنتِ مجد الحصان ومجدا لأمك التي في المنام قفزت ْعلى الدمع ودعتْك الى الآخرة ابنتي بضفيرتها وبقلبها الطفل تركض وراء الحصان نحن من يركض في الحرف وفِي اللغة وفِي القاموس الليلي نركض لأن البلاد مؤرقة وفِي قدميها جوارب مثقوبة وبصدرها سل موروث ترفرف متعبة لأنها لم تكن طفلة كانت امرأة في العراء تمضغ أحزان المآذن وتقرأ نوايا الخارجين الى التعب والى النشيد الوطني الذي ساهم في فقرهم الغريب الله والوطن ومن يملكنا جميعا ونحن لا نملك سوى ركض الحصان قلت لابنتي : سلاما ولأبيها الذي يبيع النشيد ويشتري لنا حكاية من كتاب الأموات نحن أسرة الموت موت الحصان نركض في المنام