أنا ما كنته لا يعنيني وأنا ما سأكونه لا أعنيه أنا برزخ بين احتمالين: ملاك يذهب بي إلى البياض و آخر لا تحتمل خفته
-- من الصعب
صعب أن تستيقظ بدون باقة ورد في القلب، وبدون وجه تتذكره كما كنت تفعل. صعب ألا تمرن الروح كل يوم على الامتثال لصورتها. والامتثال لفخامة العسل في العينين. هل يمكن أن تثق في قلب يتحول إلى حجر، إلا إذا كان مبرره أن يتحول إلى معين للماء الباعث على المسرة..
ليس لي سوى أنني صرخة آدم أقل عزلة
---- الأحمر سبب وجيه للامتثال له..
ومثلما هو الحب ، محلول الكآبة في الفرح الأزرق. المغارات صديقة الشعوب والظل الحجري للغربة، فصيلة من بهاء الجبل. أيها الجبلي، الذي يفتح في الحجر ممرا للصداقة، هل أعطيك اليأس؟ أم صنوه الغيم الرمادي
آ أعطيك الموجة العظيمة التي تغمر قلبي أو أعطيك ما يليق بالأسود: قطة وغراب
أعرف
أعرف أنك ستدخلين الليل بكل الألوان، وأنك ستضعين الفساتين في الدولاب، وستسمعين بعدها هدير الموج، وستنظرين بابتسامة التواطؤ إلى الشمس التي تنز من بين ثنايا الخشب. أعرف كثيرا أنك تختارين دوما الحلم الذي تلجينه بلون جسدك فقط. لباس، أيضا، هذا الحلم وهذا البياض الذي ينبعث من بشرتك. واشتهاء، أيضا، هذا العراء الذي تقودينه كظل بيد مرتجفة إلى حلمتك. والحرير الذي ستتركينه ينساب من على جسدك، قبيل السرير بقليل، ليس فضة للملائكة وللجن، إنه الحرير الذي يتضوع به جسمك. الفرح كالهواء، حين يدخل محرابا ظليلا أو يدخل نشيدا. كالهواء، أيضا، وهو يغادر، لكي يتصاعد في أنفاسك. مناخ كله هذا اللون الذي تختارينه للحجر وللقصيدة وللكلمات .. هذه السماء خيبت ظن الأزرق. وسكن الغرفة التي سكنتها أنفاسك وسكنها الجسد المسجى طويلا وأبيص في ظل اليدين.
--- لو كنت
هل ارتكبنا ضدنا؟ سنرى إلى أي حد سينقذنا
لو كنت الحرب هل تفرحين بهزيمتي كالعدو
--موت آخر
الموت يعني أن نطفيء العالم ونحن نغادر الارض. أحدهم قال.سنكون متعبين وتباغتنا الصحراء.جنود خلف الشبهة. قلبي الصغير الذي يختار الحب، فيجده مستعملا ويرميني في سلة الجوارب كطفل غاضب.
---- تشبيه
خلف الغابة بحر خلف الثعلب سمكة خلف الحيلة ....ماء.
......................
خلف الحيلة ماء
---- صداع
عالم مصاب بالحمى منذ البداية روشتات الأنبياء لنقص صداع الرأس الكتب التي يكتبها الحكماء لا تنفع
الأنبياء لم يأتوا لجنازة الموتى تركوهم يموتون بعدهم. 6/22/2012