وجه لاعبو النادي المكناسي لكرة اليد رسالة تظلم إلى كل من رئيسي المجلس الإداري للنادي، والمجلس الجماعي وعامل عمالة مكناس والجامعة الملكية المغربية لكرة اليد والمجلس الجهوي للحسابات، يشتكونهم فيها الظلم الذي لحقهم من رئيس الفريق، ويطالبونهم بالتدخل حماية لهذا النادي العريق، حفاظا على تاريخه الحافل بالعطاء والنجاحات. كما أخبروهم بعدم التعامل مستقبلا مع هذا الرئيس. وتلخص الرسالة، المرفقة بتوقيعات اللاعبين، المعاناة التي عاشوها منذ تولي بنعزوز رئاسة الفريق، بعدم أداء مستحقاتهم العالقة سواء مكافآت المباريات أو الرواتب الشهرية لموسمي 2016 – 2017 و1017 – 2018، رغم عائدات كراء « لافاييط « ومنحة جماعة مكناس، ومجلس جهة فاسمكناس، ومنحة جامعة كرة اليد، ودعم المكتب المديري، ناهيك عن عائدات صفقات انتقال اللاعبين إلى فرق أخرى و… ومع ذلك ، تضيف الرسالة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، «كان بإمكاننا التوقف عن الممارسة منتصف بطولة الموسم احتجاجا على ممارسات رئيس الفرع، الذي يعتبر مخاطبنا الوحيد، كوننا نجهل باقي أعضاء المكتب المسير، إذا استثنينا تراجع الكاتب العام إلى الخلف وانقطاع أمين المال عن ممارسة مهامه مع انطلاق البطولة، إلا أن الغيرة عن القميص الذي نرتديه وأيضا مدينتنا التي نفخر بالانتماء إليها جعلتنا نستمر في اللعب رغم المعاناة، علما بأن تنقلات الفريق خارج المدينة كانت تتم بواسطة سيارات اللاعبين وفي نفس اليوم الذي تجرى فيه المباراة، على الرغم من طول المسافة ( الانتقال إلى وجدة – طنجة – …..)» ولم يقف الأمر عند هذا الحد – يضيف اللاعبون – ، بل إن رئيس الفريق، وبمجرد ما يتوصل بمنحة المجلس الجماعي أوالجهوي أو المجلس الإداري للأومنيسبور حتى يقفل هاتفه ويختفي عن الأنظار، كما فعل حين توصله بمنحة المجلس الجماعي ( 200 ألف درهم ) وعائدات ملعب لافاييط بتسمله تسبيقا حتى نهاية غشت 2018 أي ما مجموعه 150ألف درهم، دون الحديث عن منحة الجامعة، و…. وشدد اللاعبون على عدم السكوت عن كل الاختلالات الإدارية والمالية التي يعرفها فرع كرة اليد للنادي الرياضي المكناسي صونا لكرامتهم وحفاظا على سمعة النادي وتاريخه الحافل بالانتصارات والأمجاد وذاكرة مكناس الشامخة في تاريخ كرة اليد المغربية من جهة أخرى. وختموا رسالتهم بمطالبة المسؤولين التدخل عاجلا لحماية النادي وماليته والوقوف أمام كل من تسول له نفسه التلاعب بالمال العام، كما أخبروا ذات الجهات بسلك كل السبل القانونية ضد الرئيس. يشار إلى أن رئيس كوديم كرة اليد انتقل من مكلف للأمتعة في صفوف الفريق، ثم أمين مال، دون أن يقدم أي تقرير مالي عن فترة تحمله هذه المهام، قبل أن ينقلب على الرئيس السابق رفقة 6 أعضاء لا غير ويشكلون مكتبا مسيرا، دون احترام أبسط قواعد النظام الأساسي للنادي المكناسي، وتتم تزكيته في غفلة وبطريقة غريبة أمام دهشة الجميع.