عرفت العاصمة العلمية فاس خلال الأسبوع المنصرم العديد من الوقفات السلمية أمام مراكز الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس، أكبر هذه الوقفات كانت بالمدينة القديمة، حيث حاول المحتجون تنظيم مسيرة كبيرة في اتجاه الوكالة الموجود مقرها بالمدينة الجديدة إلا أنها منعت بطرقة لبقة من طرف السلطة المحلية. ثم بمنطقة فاس الشمالية، حيث تجمهر المواطنون ورددوا شعارات ضد رئيس الحكومة بنكيران، الذي قهر المساكين، على حد تعبيرهم. وبمنطقة بنسودة و المرجة ندد السكان بالزيادة المهولة في فواتير الماء والكهرباء و رددوا الشعارات المناوئة لحكومة بنكيران التي «عملت وتعمل على ضرب القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة في الوقت الذي هناك امتيازات للطبقة الغنية» و«الغريب ، حسب الساكنة بفاس، أن فاتورة شهر غشت جد مرتفعة في الوقت الذي كانت الساكنة في عطلة ولم تستعمل الكهرباء والماء طيلة الشهر على اعتبار أن المنازل كانت مغلقة، اللهم أن عفاريت وتماسيح رئيس الحكومة كانت تستهلك الماء والكهرباء مكانها»! هذا وهناك سعي لتوحيد الجهود بين الوداديات السكنية لمدينة فاس من اجل الخروج في مسيرة موحدة للتنديد بالغلاء و الركود التجاري الذي عرفته فاس منذ تولي عبد الالاه بنكيران رئاسة الحكومة .