قررت تنسيقية النقابات المحلية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، خوض إضراب جديد يومه الأربعاء 27 يونيو 2018، في خطوة نضالية جديدة، للمطالبة بإدماج مستخدمي هذه المؤسسة الصحية بالصندوق المغربي للتقاعد أسوة بزملائهم بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط. نورالدين قشقورة، عضو التنسيقية، أكد في تصريح ل «الاتحاد الاشتراكي» أن إضراب الأربعاء هو خطوة تأتي لاستكمال تنزيل برنامج تنسيقية النقابات النضالي الذي عملت على تسطيره منذ مدة، والذي عرف تنظيم مجموعة من الوقفات وخوض إضرابات للفت انتباه المسؤولين إلى المعضلة التي ترخي بظلالها على يوميات مهنيي ابن رشد، الذين يجدون أنفسهم بعد أن يفنوا زهرة عمرهم في العمل، في وضعية اجتماعية غير سوية بعد الإحالة على التقاعد. وأكد الكاتب المحلي لمكتب ابن رشد للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، أنهم يهدفون إلى تحقيق العدالة المعيشية وكرامة العيش بعد الإحالة على التقاعد، رافضين التمييز بين شغيلة القطاع الصحي داخل الجسم الواحد، التي لن تتوانى في الدفاع عن حقها في تحقيق شرط الكرامة والعدالة، والعمل على تعديل الفصلين 71 و 72 من النظام الأساسي الخاص بمستخدمي المراكز الاستشفائية، عبر توحيد أنظمة المعاش ورفع الحيف والضرر الذي يسيء للقطاع ويهين أطره المهنية بمختلف مكوناتها وانتماءاتها. ودعت تنسيقية النقابات المحلية جميع المهنيين المتضررين إلى المشاركة المكثفة في إضراب الأربعاء، باستثناء المستخدمين الذين يعملون بمصالح الإنعاش والمستعجلات، كما وجهت رسالة إلى باقي المستخدمين بالمراكز الاستشفائية الأخرى المتضررة، بفاس ومراكش ووجدة، لكي يتم الحذو حذوها، وأن يتم الإعداد لتشكيل تنسيقية وطنية تعمل على رفع ما تم وصفه بالحيف والظلم عن مستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية المقحمين قسرا بالنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد.