نظمت الأطر الطبية بالمستشفى الجامعي بابن رشد بالدار البيضاء ، والمنضوية تحت لواء تنسيقية تضم ثلاث نقابات محلية للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، الأربعاء الماضي، وقفة احتجاجية للمطالبة «بإدماج مستخدمي المركز الاستشفائي في نظام تقاعد موحد على غرار نظرائهم في المركز الاستشفائي ابن سينا». الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها كل من الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد الوطني للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، امتدت لساعة انطلاقا من العاشرة صباحا جاءت للمطالبة مرّة أخرى» بإدماج مستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية في نظام الصندوق المغربي للتقاعد، كما هو الشأن بالنسبة لزملائهم بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، على اعتبار أنهم يخضعون لقانون الوظيفة العمومية». وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية بعد سلسلة من اللقاءات التنسيقية بين هذه المكونات النقابية، بحيث تم التوافق على تسطير برنامج نضالي،تتلوه خطوات أخرى لإقرار نظام تقاعد موحد،على اعتبار «أن مشكل توحيد نظام التقاعد، سبق وأن أثاره مهنيو الصحة بالمستشفى الجامعي ابن رشد على وجه التحديد، حيث نظمت مسيرات داخلية ووقفات احتجاجية، وتمت المرافعة حول هذا المطلب، الذي تم تناول موضوعه مع وزير الصحة السابق، الحسين الوردي، الذي عرض بدوره الملف على رئيس الحكومة آنذاك، عبد الإله بن كيران، الذي وعد بإدراجه في إطار الإصلاح الشامل ل 2017، إلا أن أي شيء لم يتحقق لغاية اللحظة»، حسب المحتجين ، والذين طالبوا «بتحقيق العدالة بين مهنيي الصحة على الصعيد الوطني». وأعلنت التنسيقية المحلية للنقابات الثلاث، استنكارها ل»الإهمال واللامبالاة في إصلاح تقاعد مستخدمي المراكز الاستشفائية»، مشددة على «ضرورة تحقيق المساواة في معاشات التقاعد بين جميع مستخدمي المراكز الاستشفائية، ومطالبة بتعديل الفصلين 71 و 72 من النظام الأساسي لمستخدمي المراكز الاستشفائية الذي يكرس التمييز اللاأخلاقي واللادستوري بين مستخدمي المركز الاستشفائي ابن سينا من جهة ومستخدمي المراكز الاستشفائية الأخرى من جهة ثانية».