نظمت الشغيلة الصحية صباح أمس الثلاثاء، وقفات ومسيرات، بكافة المؤسسات الصحية، من أجل المطالبة بردّ الاعتبار لقطاع الصحة العمومي، وبتوفير خدمات صحية جيدة لكل المواطنين، والاستجابة لمطالب المهنيين، وهي الأشكال الاحتجاجية التي دامت ساعة من الزمن انطلاقا من العاشرة صباحا والتي تسببت في شلّ حركة المستشفيات. المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، أحد المواقع التي شهدت تنظيم وقفة احتجاجية سرعان ما تطورت إلى مسيرة جابت أرجاء المؤسسة الاستشفائية، إلى أن توقفت بمستشفى الأطفال الهاروشي، دعت إليها وشاركت فيها 3 نقابات قطاعية، وساهم فيها أطباء وممرضون، وإداريون وتقنيون وأعوان، طالبوا خلالها وزارة الصحة بتحويل انخراطات النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد صوب الصندوق المغربي للتقاعد على غرار المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وذلك لفائدة العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية الأربعة بكل من الدارالبيضاء، فاس، مراكش ووجدة، إلى جانب تطبيق اتفاق 2006 بخصوص منصب طبيب عام، والاتفاق الخاص بالأطباء لتغيير الشبكة الاستدلالية ابتداء ب 509. وشدّد المحتجون على مطالبتهم بالمعادلة العلمية والإدارية لفائدة الممرضين، وبتنفيذ مضامين اتفاق محضر 5 يوليو 2011، وإضافة درجتين لفائدة الأطباء، وكذا درجة لفائدة المساعدين الطبيين والمتصرفين والتقنيين ومساعديهم، مع ضرورة مراجعة القانون الأساسي للمراكز الاستشفائية الجامعية، و ضمان تمثيلية وازنة للعاملين في مجلسي الإدارة والتسيير، وبمراجعة النظام الأساسي للمساعدين الطبيين، المتصرفين والتقنيين، وغيرها من المطالب ذات الطابع الاستعجالي التي مافتئت الشغيلة الصحية تشهرها في وجه وزارة الصحة التي تغض الطرف عن جملة هذه المطالب، وفقا لمصادر نقابية، التي أكدت أن قطاع الصحة يعرف غليانا وتوترا تتسع رقعتهما يوما عن يوم يؤدي ثمنهما مهنيو الصحة والمواطنون على حدّ سواء.