تحتضن مدينة الصويرة منذ الأمس الاثنين 18 يونيو و إلى 23 منه، الدورة الثانية عشر للملتقى العالمي لمجموعة البحث والدراسات حول الموسيقى بالبحر الأبيض المتوسط. و حسب الجهة المنظمة، فإن هذا الملتقى المنظم لأول مرة بشمال افريقيا، يتميز بمشاركة حوالي مائة باحث و أكاديمي من الولاياتالمتحدةالأمريكية و أوربا و بلدان البحر الأبيض المتوسط. و تحظى هذه التظاهرة، المنظمة بفضاء دار الصويري بشراكة مع جمعية الصويرة موكادور، بتأطير و دعم علمي من جامعة كولومبيا بنيويورك، بالإضافة إلى المجلس الدولي للموسيقى التقليدية الذي يوجد مقره بلندن. و يروم هذا الملتقى، يضيف المصدر ذاته، خلق فضاء للحوار و التبادل حول موضوع « الموسيقى و الصوت « عبر تقاطعات البحر الأبيض المتوسط التي شكلت، و لازالت تشكل، المفاهيم المرتبطة بثقافة و هويات المنطقة المتوسطية. كما تعتبر هذه التظاهرة مناسبة للمشاركين للتفكير في الدور التاريخي و المعاصر للموسيقى و الصوت بالمنطقة المتوسطية، مع دراسة التجارب و التفاعل بين أوربا و افريقيا و الشرق الأوسط و المحيط الأطلسي، من خلال انسيابية الموسيقى و الصوت في الفضاء الثقافي» أكواسانتريك «، منطقة المتوسط كمثال. و ستتمحور أشغال هذا الملتقى حول مواضيع تهم على الخصوص، « أصوات الشتات « و « الموسيقى، و الذاكرة و الصحوة بمنطقة المتوسط « و « الانصات للتاريخ في منطقة المتوسط « و « الموسيقى والتكنولوجيا والأرشفة « و « المستويات الدينية والطقوس « و « المعابر الموسيقية اليهودية الحضرية 23 – 19» و « الموسيقى و الموسيقيين و الحركات و الهجرة « و « موسيقى مرحلة الاستعمار و ما بعدها بالمنطقة المغاربية « و « التواصل الثقافي و الهوية في المشاهد الصوتية بالبحر الأبيض المتوسط بمختلف تجلياتها «. كما سيتناول المشاركون مواضيع تهم « دينامية التنوع الموسيقي .. المغرب و الضفة الجنوبية للمتوسط « و « لمحة و ملاحظات حول التقاليد الموسيقية لدى الجالية اليهودية المغربية « و « العلاقات الاسلامية اليهودية حول الموسيقى بالمتوسط « و « الموسيقى الأندلسية و المنطقة المتوسطية «.